مصادمات بين الشرطة والمتظاهرين فى يوم غضب العاملين بالمعلومات
•"يا دى الظلم ويا دى العار مش عرفين ياخدوا قرار".. أحد شعارات مظاهرة موظفي المعلومات أمس.
•أحد العاملين يحاول شنق نفسه.
كتب: جرجس وهيب
وسط إجراءات أمنية مُشدَّدة، تظاهر- أمس الثلاثاء- أكثر من سبعة آلاف من العاملين المؤقتين بمراكز معلومات التنمية المحلية أمام مجلس الوزراء؛ إحتجاجًا على القرار الصادر من د. "إبراهيم ريحان"- رئيس جهاز بناء وتنمية القرية- بإلغاء مراكز المعلومات على مستوى الجمهورية، ونقل جميع العاملين لوزارتي الصحة والأسرة والسكان للعمل كرواد ورائدات ريفيات.
هذا وقد ردد المتظاهرون عددًا من الشعارات الغاضبة مثل "اصحى اصحى يا نظيف نصف الشعب على الرصيف"، و"يا حكومة الأغلبية دا انتِ حكومة غبية"، و"بالروح والدم رزق ولادنا أهم"، و"لا صحة ولا سكان دا قرار كله جنان"، و"يا حكومة يا غبية فين حقوق المعلوماتية"، "يا أمين السياسات فين حقوق المعلومات"، و"يا دى الظلم يا دى العار مش عارفين ياخذوا قرار"، وغيرها..
وحاولت القيادات الأمنية فض الاعتصام الذى طُوِّق بكردون أمنى مشدد من خمسة صفوف من جنود الأمن المركزي، مطالبين بإمهال الحكومة (48) ساعة لحل المشكلة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب تكرار الوعود التى لم تنفَّذ. واستخدم المتظاهرون الصفارات من جانب الرجال والصراخ من جانب السيدات للإعلان عن غضبهم. كما حاول "سيد قايد"- أحد منسقي الاعتصام- شنق نفسه، ولكن زملائه نجحوا فى منعه. وعنما حاول المحتجون الخروج للشارع تم الدفع بأعداد كبيرة من الجنود استطاعت منعهم.
من جانبه، أكَّد اللواء "عبد السلام المحجوب"- وزير التنمية المحلية- للمعتصمين، أنة لا تراجع عن القرار الصادر بإلغاء مراكز المعلومات وتحويل العاملين اعتبارًا من أول ديسمبر لوزارتي الصحة والأسرة
والسكان، وتحرير عقود دائمة للعاملين، وضمهم لمظلة التأمين الصحي والإجتماعي.
يُذكر أن العاملين بالمعلومات قاموا من قبل بعدة مظاهرات واحتجاجات مطالبين بتثبتهم ورفع رواتبهم، وقد أمهلوا الحكومة هذه المرة أسبوعين لتحقيق ما وعد به اللواء "عبد السلام المحجوب"، وإلا عادوا للتظاهر مرة أخرى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :