الأقباط متحدون | ورشة عمل مجتمعية حول دور المحليات في مكافحة الفقر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٤ | الخميس ٢٨ اكتوبر ٢٠١٠ | ١٨بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ورشة عمل مجتمعية حول دور المحليات في مكافحة الفقر

الخميس ٢٨ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

فكرة مشروع الحد من الفقر جيدة وتعمل على مواجهة الفقر من الجذور

كتب: جرجس وهيب

نظَّمت مؤسسة "مواطنون من أجل التنمية"، بالتعاون مع "مشروع الحد من الفقر" بوزارة الأسرة والسكان، ورشة عمل بـ"العين السخنة" تحت عنوان "دور المجتمعات المحلية فى مكافحة الفقر"، شارك فيها بعض من أعضاء المجلس المحلي لحي "حدائق القبة"، ونحو ستين شخصًا من مختلف الشرائح الإجتماعية والسنية، للاستفادة من مخرجات المشروع في دعم جهود التنمية بالحي.

وأشار "سامح فوزي"- رئيس مجلس أمناء المؤسسة- إلي أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، خاصة في مكافحة الفقر. مطالبًا بالإستفادة من الخبرات التي ثبت نجاحها علي المستوي المحلي، والتى من بينها برنامج الحد من الفقر الذي سعى إلي تمكين المواطن من خلال امتلاك الأوراق الرسمية. وأضاف: إن المؤسسة تسعي- من خلال برنامجها المستمر لدعم الحوار بين المواطن وعضو المجلس المحلي في حدائق القبة- إلي لفت الانتباه إلي أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية.

واستعرض "أحمد رمضان"- مساعد مدير مشروع الحد من الفقر- بعض ملامح المشروع الذى قام به المجلس القومي للأمومة والطفولة خلال الثلاث سنوات الماضية فى سبع محافظات هى "الجيزة" و"حلوان" و"6 أكتوبر" و"بني سويف" و"المنيا" و"سوهاج" و"قنا"، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية فى هذه المحافظات، وتمكَّن من استخراج (46) ألف و(500) شهادة ميلاد، و(62) ألف بطاقة رقم قومى، و(21) ألف، و(470) شهادة لساقطى القيد. مشيرًا إلى أن وزارتي الصحة والداخلية قامتا بجهد كبير فى نجاح المشروع الذى تمكّن من علاج المشكلات التى كانت تنتج عن عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة حول التركيبة السكانية خاصة في صعيد "مصر"، كذلك سمح بوضع حد لحرمان بعض الفئات من المجتمع، وخاصة النساء والأطفال، من الحق فى التعليم والرعاية الصحية والتعيين بالوظائف الحكومية.
وأوضح "رمضان" أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على محافظة "القاهرة" وتنفيذ المشروع بها، خاصةً وأن عددًا كبيرًا من المواطنين بالصعيد يسارعون بالهجرة إلى "القاهرة" بحثًا عن الاستقرار وفرص العمل، ومنهم كثيرين لا يمتلكون أوراقًا ثبوتية، ومن ثم أصبحوا يعيشون بلا هوية. وقال: إنه جارى تحديد المناطق الأكثر فقرًا لتنفيذ المشروع بها.

من جانبه، قال "مصطفى حمادة"- عضو مجلس محلي حدائق القبة، ورئيس لجنة التعليم بالحي: إن فكرة المشروع جيدة وتعمل على مواجهة الفقر من الجذور، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة لنقل هذه التجربة داخل الأحياة الفقيرة بـ"القاهرة"، وخاصة فى "الدويقة" و"اسطبل عنتر"، و"حدائق القبة"، و"الوايلي"، وعزبة "أبو حشيش"، وهى من المناطق التى تضم عددًا كبيرًا من الأسر الفقيرة وبحاجة إلى مساعدة حقيقية.

وأشاد "حمادة" بمبادرة مؤسسة "مواطنون من أجل التنمية" بعرض هذه الفكرة وتقديمها كنموذج قابل للتطبيق فى حى "حدائق القبة"، مطالبًا بوضع خطة عمل خلال الفترة المقبلة من أجل مواجهة المشكلات المترتبة على المتسربين من التعليم وساقطى القيد، وأعلن ترحيب المجلس المحلي بـ"حدائق القبة" بالمشاركة فى مثل هذه المشروعات، وتقديم يد العون لما تمثله من فائدة كبيرة تعود بالنفع على المواطنين.

وفى النهاية، طالب "محمد محمد أحمد"- عضو المجلس المحلي بحي "حدائق القبة"، ورئيس لجنة الشئون الإجتماعية- الجمعيات الأهلية بالتعاون في تنفيذ هذه المشروعات بكل القري والمحافظات، والتركيز على الأحياة الفقيرة بـ"القاهرة"، والتى تظهر فيها مشكلات كبيرة نتيجة عدم توافر شهادات ميلاد أو بطاقات شخصية للمواطنين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :