تذكار الأربعين للقمص "مينا الجاولي"
بقلم: ماهر جرجس الجاولي
أربعون يومـًا مضت على رحيلك الأرضي، يا أبينا المحبوب جدًا؛ القمص "مينا الجاولي"، لم تخبو صورتك عن أذهاننا، بل اذاد لمعانها، وتحددت معالمها، وبرزت فضائلها، ثمار محبتك لنا -نحن أهلك وعشيرتك أهالي "الجاولي- قد أينعت وصارت ظاهرة للعيان، ومـَن منا لم يطله عطفك ومحبتك واهتمامك الأبوي؟!
كان وجهك المبتسم أول ما يراه والدي الراحل، حينما كان يطل عليَّ في "القاهرة" المحمومة، لطالما ترجاك أن تصلي لي، وأنا أناضل في بلدٍ غريبة، كنتَ لنا الصدر الحنون، والملجأ الأمين حينما كنا نلتجئ إليك، حتى في أيام مرضك، أفراحنا فرحت بك، أتراحنا هانت بوجودك.
أبي الحبيب؛ لستُ فقط مصدومـًَا برحيلك، لكني مفجوعٌ لفراقك، فمـَن سوف يهوِّن عليَّ آلام الغربة بعد رحيلك؟؟ صلِ عني في السماء، كما كنت تصلي لي على الأرض.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :