الأقباط متحدون | البابا ينهى رحلة علاجه ويغادر عائداً إلى مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٣ | الأحد ٣١ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢١بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٥ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

البابا ينهى رحلة علاجه ويغادر عائداً إلى مصر

الأحد ٣١ اكتوبر ٢٠١٠ - ٤١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

البابا ينهى رحلة علاجه ويغادر عائداً إلى مصر
كتب : هانى رمسيس – كليفلاند – أوهايو
غادر قداسة البابا شنودة الثالث الأراضى الأمريكية يوم الأحد 31 أكتوبر فى السادسة صباحاً بتوقيت الساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية ، من مدينة كليفلاند بولاية أوهايو ، متوجهاً مباشرة إلى مصر ، ليصل مطار القاهرة فى العاشرة مساءاً بتوقيت القاهرة ، على متن طائرة رجل الأعمال المصرى المهندس نجيب ساويرس والتى قدمت خصيصاً من سويسرا بعد أعمال الصيانة الدورية .
كان قداسة البابا قد وصل الأراضى الأمريكية يوم الأحد الماضى 23 أكتوبر فى رحلة علاجية روتينية لمتابعة حالته الصحية ، بمستشفى كليفلاند كلينك ، والتى أكدت الفحوص استقرار و تحسن حالة قداسته .

حفلت الزيارة بكثير من اللقاءات ، فبجانب لقائه ببعض اكليروس الكنيسة القبطية ، التقى قداسته يوم وصوله بالسيد نبيل عبد الفتاح سفير مصر بالأمم المتحدة والسيد قنصل مصر بنيويورك ، كما حرص السيد سامح شاكر سفير مصر بواشنطن على زيارة قداسة البابا بمقر إقامته بكليفلاند يوم الخميس 28 أكتوبر ، للإطمئنان على صحة قداسته .
يجئ اهتمام الدبلوماسية المصرية بالولايات المتحدة بلقاء قداسة البابا ، بعد التوترات الأخيرة على خلفية تصريحات نُسبت إلى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ، وأكاذيب رددها الدكتور سليم العوا الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن الكنائس و الأديرة .
والتى على أثرها روج البعض –على غير الحقيقة - أن عدم حضور قداسة البابا احتفالات أكتوبر يرجع لتوتر العلاقة بين الكنيسة والدولة .
فقد تمت دعوة قداسة البابا وقد اعتذر قداسته عن تلبية الدعوة بسبب مشقة السفر إلى الإسماعيلية حيث أقيم الحفل ، وقد تفهمت مؤسسة الرئاسة ذلك الأمر .
الجدير بالذكر أيضاً أن البيان المشترك بين شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا قد لاقى محاولات عديدة لإفشاله لصالح جهة معينة و أشخاص بعينهم .

إلا أن الأمر الذى يضع علامات تعجب واستفهام كثيرة ، هو غض النظر – على أقل تقدير – عن مظاهرات الشتائم و  السباب فى حق قداسة البابا للأسبوع الثالث عشر على التوالى .
فهل النظام يتعامل مع الأقباط بسياسة العصا والجزرة ، أم أن على الأقباط دفع الثمن الأكبر دائماً فى امتصاص غضب المصريين على النظام ، وهل يظن الأمن أنه يمسك بمفاتيح اللعبة كاملة ليتحكم حتى فى قدر العنف الموجه ضد الأقباط ورموزهم .
كل هذه الأسئلة قد نجد لبعضها إجابات بعد إنتهاء الإنتخابات البرلمانية ، وقد تظل أسئلة حائرة بدون إجابات .
لكن التاريخ يقول إن من ابتدأ بالأقباط لم يكتف بهم ... فهل يعقلون ؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :