الأقباط متحدون | تعرف بالتفاصيل على ممتلكات الكنيسة القبطية بالقدس وطقوس الصلوات هناك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٧ | الأحد ٦ مارس ٢٠١٦ | ٢٧ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٩ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس تقارير الأقباط متحدون
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

تعرف بالتفاصيل على ممتلكات الكنيسة القبطية بالقدس وطقوس الصلوات هناك

الأحد ٦ مارس ٢٠١٦ - ٥٧: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
تعرف بالتفاصيل على ممتلكات الكنيسة القبطية بالقدس وطقوس الصلوات هناك
تعرف بالتفاصيل على ممتلكات الكنيسة القبطية بالقدس وطقوس الصلوات هناك

كتبت – أماني موسى
أبرزت صحيفة أجراس الأحد الأسبوعية بجريدة الجمهورية، مراسم تجليس الأنبا أنطونيوس مطران القدس، أمس السبت على الكرسي الأورشليمي، بمشاركة وحضور قيادات الطوائف المسيحية المختلفة وقيادات دبلوماسية ومشاركة شعبية ووفد كنسي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأوضحت الصفحة أن الأنبا أنطونيوس هو المطران رقم 22 في سلسلة المطارنة الذين اعتلوا الكرسي الأورشليمي، وهو الرجل الثاني بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد البطريرك.
 
وأضافت أن علاقة المسيحيين المصريين بالأراضي المقدسة في فلسطين تعود إلي عصور المسيحية الأولى، لافتة إلى أنه قبل إنشاء مطرانية القدس، كانت كنيسة إنطاكية تتابع شئون المسيحيين المصريين هناك، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنتدب رهبانًا وكهنة لمتابعة شؤون الرعية هناك من آن لآخر مع إرسال أساقفة لترأس صلوات الأعياد بالأراضي المقدسة.
وقد رسم الأنبا باسيليوس أول مطران بالقدس بين عام 1236 و 1260 في عهد البابا كيرلس الثالث 
 
طقوس صلوات الميلاد بالأراضي المقدسة
وروت المؤرخة "إيريس حبيب المصري" في كتابها "قصة الكنيسة القبطية"، كيفية إقامة المطران لصلاة عيد الميلاد، حيث كان رئيس الأديرة القبطية يذهب بصحبة الرهبان في منتصف اليوم الذي يسبق برامون الميلاد إلي بيت لحم ويدخلون كنيسة المهد ويقبلون المذبح الذي سيقيمون عليه القداس الإلهي، ثم ينزلون إلى مغارة المهد التي يتوسطها نجم من الفضة يرمز إلي النجم الذي أرشد المجوس إلي حيث ولد المسيح، ثم يصعدون إلى دير الأرمن أعلى المغارة للاستراحة مدة ساعة، ثم يخرجون إلي ميدان كنيسة المهد ينتظرون الأسقف الذي يصل عند الظهر ويسير في موكب من الرهبان والمؤمنين يتقدمهم حملة الرايات والمباخر والشموع، وهم يترنمون بالألحان الكنسية ويدخلون الكنيسة ويتوجهون إلي مغارة المهد حيث يقبل الأسقف والكهنة موقع ميلاد السيد المسيح، ثم يصعدون إلي الكنيسة وهم يرددون ترانيم الميلاد، ومنها إلى دير الأرمن حيث يستريحون حتى الواحدة ظهرًا وينزلون مجددًا إلي الكنيسة لرفع بخور العشية. وفي منتصف هذه الصلاة ينزل الأسقف إلي المغارة ليقيم صلاة تمجيد للمسيح، ثم يصعد إلي الكنيسة لإتمام صلاة بخور عشية حتى الساعة الثالثة، ثم يعودون للاستراحة بدير الأرمن.
 
في السابعة مساء يتحرك الأسقف في موكبه إلي كنيسة المهد، وتستمر الصلاة حتى الواحدة بعد منتصف الليل بعدها يتوجهون إلي مائدة الطعام الكبيرة التي أعدها لهم الرهبان، وفي صباح يوم عيد الميلاد المجيد يتبادل الأسقف التهاني مع الشعب وتوزع الهبات والعطايا علي المساكين ويعود المحتفلون كل إلى بلده.
لافتة إلى مرور الأسقف بأريحا وذلك خلال رحلة العودة إلى مصر، ويبقى في أريحا حتى برامون الغطاس، ليقيم الصلاة بكنيسة الأنبا انطونيوس في السادسة صباحًا، ويتوجهون بعد الظهر إلي نهر الأردن ويرفع الأسقف بخور عشية من الرابعة حتى السادسة مساء، وفي السابعة تقام الصلوات في أورشليم وعند نهر الأردن في وقت واحد ويرأس الأسقف الصلاة عند النهر، ويقضي الأسقف عيد الغطاس في أريحا ثم يعود إلي أورشليم. 
 
وعن أملاك الكنيسة القبطية هناك، كنيسة القيامة التي تضم القبر المقدس، والتي أنشأها الإمبراطور قسطنطين سنة 335، والتي يشارك في ملكيتها الروم اليونانيين والأقباط المصريين، وبمرور الزمن تملك المصريون ممتلكات أخرى في الأراضي المقدسة في الناصرة وأريحا ويافا. 
 
بالإضافة إلى امتلاكهم سوق الأقباط الممتد من باب الخليل حتى كنيسة القيامة، وحي الأقباط من كنيسة القيامة حتى سوق خان الزيت، وكنيسة المجدلانية، دير السلطان وبه كنيستا الملاك والأربعة حيوانات، ودير مار انطونيوس شمال شرقي كنيسة القيامة، ودير مار جرجس في حارة الموارنة، وكنيسة السيدة العذراء بجبل الزيتون، وهيكل علي جبل الزيتون، وكنيسة مار يوحنا، وكنيسة صغيرة باسم الملاك ميخائيل ملاصقة للقبر المقدس من الغرب. 
 
ممتلكات الكنيسة القبطية خارج القدس
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس في يافا، ولها مذبح واحد وأيقوناتها علي الطراز البيزنطي، تؤدى فيها صلوات كل أحد، ودفن تحت ترابها بعض مطارنة الكرسي الأورشليمي، منهم الأنبا باسيليوس الثاني والأنبا باسيليوس الثالث. 
 
كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس في أريحا، وكنيسة ودير مار زكا والقديس أندراوس بأريح، وكنيسة ودير مار يوحنا المعمدان علي نهر الأردن، وكنيسة السيدة العذراء والبشارة بالناصرة. 
 
والجدير بالذكر أنه ليس كل الطوائف المسيحية لها حقوق في الأماكن المقدسة، ومن لهم الحقوق فقط هم "الروم الأرثوذكس واللاتين الفرنسيسكان والأرمن الأرثوذكس والأقباط والسريان الأرثوذكس". 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :