الراسل: مينا
 إلى كل مَن شارك في حملة الكذب والافتراء، كل مَن ساعد على نشر أسطورة خطف، وتعذيب، وذبح المسيحيات في الكنائس المصرية، إلى مَن روجوا أكذوبة حجز المسيحيات المـُغرر بهم؛ أنتم وضعتم دمـًا برئيـًا على أعناقكم، دم 52 شهيدًا حتى الآن؛ "والعدد غير نهائي".

 دماءًا زكية أُريقت بسبب أكذوبتكم التي اخترعتموها، لأن الإرهابيين الذين فعلوا جريمتهم، إنما فعلوها انتقامـًا من المسيحيين لخطف المسلمات، "التي هي أكذوبتكم الكبري".

 نحن نحمـِّل مسؤولية إهدار دماء الشهداء الزكية، لكل شخص شارك، وساعد في نشر تلك الأكذوبة، التي بسببها سالت دماء الأبرياء الشهداء القديسين.

 أنتم مسؤولون قانونيـًا وأخلاقيـًا أمامنا، وأمام كل الناس، لأنه لولا تدليسكم، وكذبكم، لما انتقم أبناء الشيطان من الشهداء؛ فأنتم كنتم الحافز لهذه المذبحة، وإن لم يؤلمكم ضميركم بسبب قتلى أكذوبتكم، وإن لم تـُحاسبوا على دماء الشهداء؛ فاعلموا أنكم ستحملون دمـًا بريئـًا طاهرًا فوق أعناقكم، وستـُسألون عنه عندما تقفون بين يدي القدير.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :