الأقباط متحدون | سنة يوبيل الرحمة الإلهية ..... [1]
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥٨ | الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦ | ٤ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

سنة يوبيل الرحمة الإلهية ..... [1]

الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦ - ٠٢: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  د. ممدوح حليم
  يضع بابا الفاتيكان عنوانا ً لكل عام يجسد معنى تسعى الكنيسة لتأصيله وتأكيده وأن يعيشه الشعب، وقد اختار الفاتيكان عنوان "سنة يوبيل الرحمة الإلهية" لعام 2016، وقد بدأت الكنيسة في تفعيل هذه الرسالة.

  وإذ يحتفل العالم بهذا المعنى الرائع، دعونا نتذكر الكلمات التي قالها إرميا النبي في سفر المراثي:
  " لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح" مراثي 3 : 22 ، 23
 إن مراحم الله لا تنتهي، إنها  لا تعرف نهاية. هي بلا حدود.
 إن الرحمة الإلهية لا تفشل ولا تسقط ولا تقول أبدا ً إني قد انتهيت.
   
 وهذه الرحمة تتجدد كل يوم، فمع إشراق الشمس في كل صباح، تنطلق أشعتها حاملة الدفء والنور، ومعهما تنطلق دفعة جديدة من الرحمة الإلهية .
 وكما أن الحياة لا تتوقف، والشمس لا تتكاسل عن الإشراق، هكذا أيضا ً الرحمة الإلهية لا تنتهي، هي جديدة في كل صباح.
 
 إلى كل اليائسين والبائسين..
 إلى كل المرضى والمتألمين....
 إلى كل الذين أظلمت حياتهم وذبلت...
 ثق أن مراحم الرب لا تنتهي.
 " لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح"
 
 افتح حياتك لأشعة الرحمة الإلهية
هي دافئة وقوية
 ستهزم كل مرض وكل فقر وكل موت في حياتك
 واهتف دائما ً في صباح كل يوم جديد
  في المسيح...... ستنتصر الرحمة الإلهية
   والرب معكم




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :