الأقباط متحدون | الأسد: السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تعرقل حل الأزمة السورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٨ | الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦ | ٢٠برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٢ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأسد: السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تعرقل حل الأزمة السورية

روسيا اليوم | الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦ - ٤٢: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

أكد الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء 29 مارس/آذار أن كلا من السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تعرقل حل الأزمة السورية وتراهن على فشل القوات الحكومية في المعارك على الأرض.

وقال الأسد في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن لم نغير مواقفنا لا قبل الدعم الروسي ولا بعده.. ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين".

وأَضاف الرئيس السوري :"ولكن بالوقت ذاته سيكون لهذه الانتصارات تأثير على القوى والدول، التي تعرقل الحل، لأن هذه الدول، وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا، تراهن على الفشل في الميدان، لكي تفرض شروطها في المفاوضات السياسية.. هذه الأعمال العسكرية والتقدم العسكري، سوف يؤديان لتسريع الحل السياسي وليس عرقلته."

وأكد الرئيس السوري، استجابة حكومة بلاده لكافة المبادرات التي طرحت بغية معالجة الأزمة وإيجاد حل سياسي لها.

وقال الأسد في هذا الصدد :"نحن استجبنا لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء ومن كل الاتجاهات، حتى ولو لم تكن صادقة، الهدف هو أننا لا نريد أن نترك فرصة إلا ونجربها من أجل حل الأزمة".

وتعليقا على دور روسيا في عملية تسوية الأزمة السورية، قال الأسد إن "الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسورية والإنجازات العسكرية السورية كلها ستؤدي لتسريع الحل السياسي وليس العكس".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :