تناول بريد قرائنا مشاكل عدم الاندماج وعلاقتها الإسلام في ضوء الجدل الساخن حول أفضل السبل لدمج أبناء المهاجرين من أصول عربية وتركية في المجتمع الألماني. كما تناول الصحراء الغربية وكتاب المذيعة رانيا الباز بالألمانية.

"أنا طالبة دكتوراه قدمت إلى ألمانيا منذ 4 سنوات، لا افهم ما يعني عدم الاندماج فيما يخصني، أنا لا أواجه أي مشاكل مع جيراني الألمان، بل على العكس علاقتي معهم جدا ممتازة، أنا احترم رغباتهم وعاداتهم، وهم بالمثل يبادلونني الاحترام ذاته، حجابي لم يكن أبدا عائقا لي في الاندماج، كما أن بناتي مندمجات تماما في المدرسة أو في دور الرعاية،  لديهن صديقات وأصدقاء ألمان كثر يحتفلون مع بعضهم البعض في أعياد الميلاد والمناسبات العامة والخاصة، أنا من وجهة نظري لا أرى أي عائق في كوني مسلمة، ان أندمج مع المجتمع الالماني، لدرجه ان بناتي كن يرسمن علم المانيا على وجوههن خلال كأس العالم، انتمائهن لألمانيا أقوى من انتمائهن لوطنهن"، كان هذا تعليق رشا على مقال "الإسلام في ألمانيا "من الخوف إلى النقمة".
رشا – مصر

وحول مقالنا عن الاندماج والإسلام بعنوان "باحث ألماني: ربط الاندماج بالإسلام تطور خطير!" كتب سرفراز " نعم إنە مفتاح الحل، فصل مسألة الأندماج عن مسألة الدین، أو کما قال الباحث الألماني یجب عدم ربط الأندماج بالأسلام. یجب البحث عن حل المشاکل الأجتماعیة- مشاكل الاندماج وفرص العمل وتعلم اللغة الألمانیة ، هذە کلها أولی وأجدی للأجانب ولألمانیا، لا أفهم لماذا یتم حصر الأجانب في حلقة الأسلام، هل تريد ألمانیا بالفعل مجتمعا منسجما متعدد الثقافات، أم تشکیل جبهة للأدیان تفتك ببعضها البعض؟ ...".

سرفراز – العراق

"مطلوب التساهل في منح الجنسية لإنجاح الاندماج"

وعلى مقال آخر عن الاندماج بعنوان "ميركل تفتتح قمة الاندماج وسط جدل حول المهاجرين والإسلام" علق زيد بالقول: "كي ينجح الاندماج مطلوب الترحيب بأبناء الجالية الأجنبية من قبل الألمان، وعدم تكرار الاسئله اليوميه مثل من اي بلد أنت؟ وكم أمضيت من الوقت هنا، هل ستعود إلى بلدك؟ من ناحيه ثانيه لا بد من تسهيل قوانين منح الجنسية والتساهل مع العائلات في ذلك ...".
زيد – العراق

نزوح قبائل في الصحراء المغربية لأسباب اجتماعية

"جاء نزوح غالبية قبائل الصحراء الغربية التي تحمل بطاقات التعريف برمز إس-أش إلى خارج مدينة العيون تعبيرا عن الحيف الذي طالها من قبل أعيان السلطة المحلية، فهي لم تستفد من فرص الشغل والسكن التي إستفادت منها المخيمات المنحدرة من شمال المغرب...، وبنزوحها تريد  التعبير عن غضبها وسخطها ورد إعتبارها... وهذا الاحتجاج ليس له طابع سياسي، بل إجتماعي هدفه أيضا التعبير عن مغربيتها ومحاسبة المسؤولين الذين توافدوا على منطقتها ...". كان هذا تعليق محمد على مقال "تجاذبات بين المغرب والبوليساريو حول أحداث مدينة العيون"
محمد – موريتانيا

كتاب المذيعة السعودية رانيا الباز بالألمانية

وحول مقالنا بعنوان "قصة تشويه المذيعة رانيا الباز تصدر باللغة الألمانية" كتبت إيمان: "... أهنئك على نشر كتابك باللغة الالمانية ... وما اعجبني في شخصيتك ثباتك في اتخاذ القرار... وتحملك مسؤلية صعبة تمكنت خلالها من التوفيق بين تربية ابنتك ومواصلة مسيرتك ... عزيزتي لا تتركي حجابك مهما كانت امامك من مغريات، فحجابك هو دينك اينما كنت، فنحن المسلمات تميزنا عفتنا بحجابنا... ابذلي قصارى جهدك لتصلي الى تحقيق احلامك ... اسأل الله لك التوفيق وان يحميك من الناس الحاقدين المغرضين ...".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها