الأقباط متحدون | 10 معلومات عن عيد البشارة: كيف صار الله إنسانًا؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٥٨ | الخميس ٧ ابريل ٢٠١٦ | ٢٩برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٩١ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس تقارير الأقباط متحدون
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

10 معلومات عن عيد البشارة: كيف صار الله إنسانًا؟

الخميس ٧ ابريل ٢٠١٦ - ٥٣: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
عيد البشارة
عيد البشارة

*كان يتم الاحتفال بعيد الميلاد والبشارة في يوم واحد حتى القرن الخامس الميلادي.

كتبت – أماني موسى
يحتفل الأقباط اليوم بتذكار عيد البشارة الذي يعد من الأعياد السيدية بالكنيسة.. نورد في السطور القادمة بعضًا من المعلومات حول هذا العيد.

1-    تحتفل الكنيسة بتذكار بشارة الملاك جبرائيل للسيدة العذراء اليوم، حيث بشرها الملاك بمجيء السيد المسيح منها لخلاص البشرية وفق العقيدة المسيحية.

2-    يقول الكتاب المقدس أنه في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال: سلام لك آيتها الممتلئة نعمة. الرب معك مباركة أنت في النساء.

3-    اضطربت مريم من الرؤيا، فقال لها الملاك "لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيمًا وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية".

4-    توجهت مريم للملاك بسؤال: "كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟ " فأجاب الملاك وقال لها "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعي ابن الله".

5-    قدم الملاك دليلاً لمريم على صدق بشارته قائلا: "هوذا أليصابات نسيبتك هي أيضًا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرًا، لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله" فقالت مريم " هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك، فمضي من عندها الملاك.

6-    تعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العيد من الأعياد السيدية، حيث حل الإله في أحشاء البكر البتول مريم، حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادًا كاملاً.

7-    وتعتبره الكنيسة عيد البشارة بكر الأعياد، حيث فيه كانت البشرى بخلاص البشرية ومقدمة لقصة الصلب والفداء.

8-    - تعود جذور هذا العيد إلى القرون الأولى للمسيحيّة، فموضوع بتولية مريم العذراء، وحبلها الإلهي أيّ تجسّد الإله في أحشاء امرأة شغل بال المسكونة منذ القدم وغيّر وجه التاريخ، هذا الميلاد الذي غيّر وجه التاريخ.

9-    يذكر أن هذا العيد وأسبابه هناك البعض ممن يرفضه جملة وتفصيلاً، فكيف بنظرهم يمكن لله أن يُصبح إنسانًا، وغير المخلوق يتحّد بالمخلوق؟

10-    لم يكن عيد البشارة في الكنيسة الأولى في بادئ الأمر عيدًا مستقلًا بحد ذاته، بل كان مرتبطًا بعيد الميلاد ولكن، في القرن الخامس الميلادي بدأ انفصال العيدين وبات لكلاً منهم طقوس صلوات وقراءات خاصة به، يذكر أن عيد البشارة يأتي تزامنًا مع اعتدال الربيع حيث يتساوى الليل مع النهار، وكانت الحضارات القديمة تعتقد أن العالم والكائن البشري خلقا في هذا اليوم بالذات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :