الأقباط متحدون | فتح باب التقديم لمنحة لوريال واليونيسكو لعام 2011 للباحثات المصريات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٩ | الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٩بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فتح باب التقديم لمنحة لوريال واليونيسكو لعام 2011 للباحثات المصريات

الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٤٧: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تعلن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب التقديم للدورة الثانية لمنحة "برنامج من أجل المرأة والعلم للزمالة العربية الإقليمية" لعام 2011، المعروفة باسم "منحة لوريال واليونيسكو"، التي تديرها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، للباحثات في مصر، لتقديم بحوث تطبيقية تساهم في تنمية الاقتصاد والمجتمع المصري. هذا ويبدأ التقديم للمنحة من الآن، ويغلق باب التقديم في  12 فبراير/شباط 2011. ويمكن التقديم مباشرة على الإنترنت للمشروع المشارك والمستندات المرفق به، على الموقع الإلكترني http://fellowships.astf.net. صرح بهذا الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.

مساهمات المرأة في التقريب بين المجتمعات وبناء اقتصاد المعرفة
أضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: أن هذه المنحة، تعبير قوي عن ثقافة التعارف والتقارب والشراكة العلمية، التي تستهدف مسايرة حركة الانتقال نحو مجتمع المعرفة، وأن مشاركة إمرأة العلم المصرية في هذه البرامج، يدفعها نحو مشاركة أكبر في مختلف مستويات صنع القرار، وصولا لنهضة متكاملة في مصر. مؤكدا أن هذا المنحة تعد من المنح الرائدة علميا وعالميا، وتغطي تخصصات ذات صلة مباشرة بمجالات التنمية، وتحسين مستوى المعيشة، ومكافحة الفقر، والنهوض بدور المرأة، ومشاركتها في صنع القرار. وأشاد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار بمشاركة المرأة المصرية في عملية النهضة والتنمية والمكانة العربية والدولية، التي نجحت الدولة في تبوأها، في ظل التوجيهات الرشيدة والرعاية الكريمة والدعم اللا محدود للمرأة المصرية من قبل الرئيس مبارك والحكومة المصرية، وهو ما جعل المرأة المصرية شريكا رئيسيا في عملية النهضة المجتمعية والتنمية الاقتصادية، وتتمتع في كل منصب ومكانة تشغله، كل التقدير والاحترام، نتيجة مساهماتها وانجازاتها البناءة في اقتصاد ومجتمع المعرفة المصري، القائم على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. مشيدا بالجهودة البناءة التي تبذلها سيدة مصر الأولى، السيدة سوزان مبارك، لتجعل من المرأة المصرية نموجا يحتذى به.

وشدد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار على أهمية توفير المؤسسات الحكومية التشريعات والبنية القانونية لدعم إمرأة العلوم والتكنولوجيا، وإطلاق المبادرات وتنسيق الجهود لتحقيق ذلك الهدف، بما لا يتعارض وأعراف المنطقة، مركزين على تطوير ثقافة المشاركة والإنفتاح. علما بأن نساء العلوم المصريات  قادرات على ممارسة دورهن الصحيح ومجاراة الرجل، والفوز بجوائز عالمية في العلوم، وقدرتهن على الابتكار والابداع. كما أنه يمكن اعتماد البحث العلمي والابتكار التكنولوجية، كأداة فاعلة لدعم تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في المجتمع المصري. مضيفا أن الإعلان عن الدورة الثانية للمنحة يأتي بعد أن قررت مؤسسة لوريال العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة"اليونيسكو"، توسيع نطاق المنحة الجغرافي، بعد نجاح المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في إدارة المنحة في دورتها الأولى لعام 2010، في 5 دول عربية. لتشمل المنحة في دورتها الثانية حاليا، 17 دولة عربية، هى: الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، الكويت، البحرين، قطر، سلطنة عمان، اليمن، العراق، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، السودان، ليبيا، تونس، والجزائر، مع زيادة عدد المنح لتكون 10 بدلا من 5 منح.

شروط المنحة ودور المرأة في تغيير صورة العلم
في سياق متصل، أشارت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي ومديرة برامج المرأة في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن قيمة المنحة لكل باحثة فائزة، 20 ألف دولار أميركي. وأنه من شروط المنحة: أن تكون في درجة ما بعد الماجستير. وأن تكون المتقدمة مصرية الجنسية، ضمن الدول السبعة عشر المذكورة، في تخصصات علوم الحياة والعلوم المادية والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا. مع تقديم خطابات تزكية من مشرفين أكاديميين أو بحثيين. وأن تكون المتقدمة متفوقة أكاديميا. وأن يكون مشروعها البحثي واعدا. ويتم اختيار الباحثاث الفائزات، من قبل لجنة تحكيم تضم مجموعة من العلماء المرموقين.

أضافت الدكتورة غادة عامر أن المرأة يمكن أن تساهم في تقديم حلول للتحديات التنموية في المنطقة. ويمكنها كذلك أن تلعب دورا بناء في تغيير صورة العلم، مع تقديم التقدير الذي تستحقه المرأة، لمساهمتها في جهود التنمية. هذا وتوفر المنحة للباحثات المصريات العربيات مزايا عديدة، من بينها إمكانية تبادل الخبرات والمهارات، إذ يمكن لكل باحثة فائزة بالمنحة، أن تقوم باستكمال بحثها في إحدى الدول المشاركة في المنحة، وهو ما ينتج عنه المزيد من الثراء المعرفي والثقافي لدى الباحثات المصريات ، والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة العربي والمصري.

يذكر أنه خلال الدورة الأولى للمنحة لعام 2010، تنافست 149 باحثة، وفازت 5 باحثات بقيمة المنحة، وهي 20 ألف دولار لكل منهن، في حفل بهيج استضافته مدينة دبي الساحرة خلال شهر سبتمبر 2010، بحضور كبار المسؤولين في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة لوريال العالمية، ومنظمة اليونيسكو. وكانت المنحة تغطي الباحثات العربيات في 5 دول فقط، هي: الإمارات، السعودية، الكويت، مصر وتونس. وتم اختيار الفائزات بواسطة لجنة تحكيم، تضم نخبة من العلماء والخبراء العرب، يترأسها الدكتور نبيل صالح




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :