- بالصور.. شفيق يصدر بيان بشأن جزيرتي "تيران" و"صنافير"
- الطفل أبا عواد يهدد عرش أوربا مجددًا "قادمون يا عباد الصليب"
- بالفيديو.. إسماعيل حسني: "تيران وصنافير" مصريتان.. ونظام مبارك أفضل من النظام الحالي.. وقانون ازدراء الأديان تستخدمه الأنظمة الفاشية
- النتائج غير المرئية المترتبة على انتقال الجزيرتين ثيران والصنافير للسيادة السعودية
- مستشفي جامعة بني سويف تقتل طفلة قبطية بسبب 500 جنية
جزيرتي صنافير وتيران حديث المصريين
جزيرتي صنافير وتيران
رفعت يونان عزيز
جزيرتي صنا فير وتنيران أجمل بقعتان وحسب ما يقوله البرادعي مضيق تيران الذي يقع بين الجزيرة وشاطئء سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية هو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة أصبح حديث ونقد وتخوف شديد لدي المصريين بعدما اعترفت الحكومة بأنهما ملك للملكة السعودية بعد زيارة الملك سلمان لمصرنا ففي البداية مصر وشعبها يرحبوا ويعتزوا بالضيوف الأشقاء ويتفاعلوا مع الصديق والجار الوفي الذي يقف في وقت الشدائد والمحن فالسعودية لها مكانة خاصة لدي مصر لمواقفها الشجاعة والرائدة والوفية بالتنفيذ بأرض الواقع فساندتنا في الحرب الشرسة التي يطلقها أعدائنا بكل مكان علينا محاولين إسقاطنا وهدمنا ليقضوا علي الوطن والسعودية شريكة فهي لا تنسي مواقف مصر معها في القديم وتتعامل معنا للحفاظ علي هيبة وشموخ المنطقة ونعود للجزيرتين والتخوف والمعارضة علي أن تكون الجزيرتين هما تابعين للسعودية ففي البداية نضع الموضوع في مجموعة من النقاط المؤدية لحالة احتقان بغالبية الشارع المصري من مثقفين وكتاب وإعلاميين وغيرهما من فئات الشعب
أولا :- غياب معرفة تاريخ وجغرافية الجزيرتين ولم نجد منذ عقود تعاقبت فيها أنظمة وحكومات ومجالس شعب تقول أنهما تابعين لمملكة السعودية ولم تشر أي كتب عن ملكيتهما
ثانياً :- لعل التوقيت والظروف الراهنة التي نعيشها لهبوط الاقتصاد وحاجة الدولة للمشروعات العملاقة للخروج من الأزمات التي يلقيها علينا أعدائنا يضع تساءل هل هناك حالة من التفريط في حدودنا المصرية للخروج من عنق زجاجة اقتصادنا الضعيف أم هي حقيقة أن الجزيرتين ملكاً للسعودية وكنا عليها أوصياء لحمايتهما والآن يعودان لأصحابها ويشاركونا في مشروعات ويخاف الشعب من أن تتأثر السياحة وبعض المشروعات بعد أنشاء الجسر بيننا وبين السعودية وخاصة بعد عودة الجزيرتين اللذان يعدان من البقع الهامة في جذب السياحة والمشروعات الأخرى
ثالثاً :- من الواضح فيما يدور بالشارع المصري الحاجة لمعرفة حدودنا المصرية وتاريخنا مع جميع دول الجوار والأمن القومي الذي يترتب عليه حمايتنا من دخول أي عدو لبلادنا وحماية كل طرقنا ومعاملاتنا لكي لا تكون هناك حجج واهية للمغرضين ونجد أنفسنا في مرمي نيران الإرهاب ومفتتي مصر وشعبها ولأبد مشاركة المجتمع وتوضيح الآمر بالمواثيق والمعاهدات التي التزمت بها مصر بهذا الشأن ( من هو الصاحب الأصلي للجزيرتين ؟
وهل هناك لأحد بقع أخري لدينا ؟
وهذا إلزام علي السادة النواب والحكومة والسيد الرئيس والجيش بتوضيح الآمر ويكونوا ملزمين أمام الله والتاريخ يشهد عليهم في هذا الشأن لراحة هذا الجيل والأجيال القادمة ولا نضع نقاط للجدل فما زال التربص بنا قائم ويعمل علي مدي بعيد ولا يزهق أو يمل إنما يعمل بالمثل ( الفانس غلب الحارس ) أي قد تحدث غفوة يتسلل وقتها أعدائنا من خلال الخلايا الشريرة النائمة في داخل مصر وترتدي أقنعة زائفة للمحبة الظاهرية لتتمكن من الانقضاض علينا .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :