سامح محروس في بلاغ جديد: ضابط "قها" رفض تعقب السيارة الجانية وضلل النيابة خوفًا من المسائلة
الضابط زور –عن عمد- المعلومات بمحضر الشرطة
دون بالمحضر أن أسرة المصابة نقلتها للمستشفى، بينما أمر المستشفى إيداعها المشرحة!
كتبت: نيفين جرجس
تقدم الزميل "سامح محروس" -الصحفي بجريدة الجمهورية- ببلاغ جديد -أمس الثلاثاء- للمحامي العام لنيابات القليوبية؛ يتهم فيه النقيب "عمرو ربيع" الضابط بقسم شرطة "قها"؛ بارتكاب جريمة التزوير في أوراق رسمية؛ بهدف تضليل العدالة، والإفلات من المُسائلة؛ نتيجة تقاعسه عن تعقب السيارة الجانية التي أودت بحياة والدته "فريال ناروز جودة" يوم الأحد الخامس عشر من أغسطس الماضي.
وقال "محروس" في شكواه: إن المشكو في حقه سجل -على غير الحقيقة- في محضر الشرطة الخاص بالحادث عبارة: "تم نقل المصابة بمعرفة أهليتها قبل الوصول"، وهو الأمر الذي يؤكد أنه كان ينتوي سوء القصد، وسوء النية، بدليل أنه يعلم علم اليقين أن سيارة الاسعاف هي التي نقلت المصابة فى ذات الوقت، ووصفها فى محضره بـ"المصابة" الا أن تعامله مع إثبات الواقعة دون اهتمامه بحياة المصابة في ذاك الوقت، وتأخير تسليمها للإسعاف أدى إلى وفاتها.
واستطرد "محروس" لو كان الضابط قد نقلها في التو واللحظة لما فارقت الحياة؛ وكان يمكن انقاذها، لأن كل لحظة مرت كان لها عامل كبير في وفاتها، وكان يمكن اتخاذ إجراءات لمواجهة ما أصابها من نزيف، إلا أنه حال بسلوكه –المتعمد- دون ذلك، وخوفًا من المسئولية أراد تضليل العدالة، وتزوير الوقائع، بأن ادعى زورًا وبهتانًا بأن أهلية المصابة قد قامت بنقلها، في حين أنه يعلم علم اليقين، وأنه شاهد رؤية، بأن المصابة قد نُقلت تحت بصره وسمعه، وبإمرته بسيارة الاسعاف.
وقدم "محروس" صورة رسمية -طبق الأصل- حصل عليها من الإدارة الصحية بمدينة "قها" تفيد بأنه قد صدر خطاب من مركز الشرطة إلى مستشفى "قها" توجهت بناءً عليه سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
وأوضح أن كل ذلك يدل -دلالة قاطعة لا شك فيها- أن المشكو في حقه تسبب في وفاة والته بعمده، وعدم نقله المصابة، في اللحظة التي أتت فيها الإسعاف، بالإضافة إلى تقاعسه المتعمد في عدم الإبلاغ عن السيارة مرتكبة الحادث، خاصة وأن الشهود الذين رأوا الحادثة وصفوا له السيارة وصفًا دقيقًا، خاصة أن الحادث أسفر عن تهشم زجاجها، وأنها سيارة نصف نقل، إلا أنه رفض الإبلاغ عنها، وبالتالي تقاعس عن أداء واجبه الذي فرضه عليه القانون، كما دون بمحضره أنه لا توجد آثار زجاج، بهدف حماية نفسه من تهمة الإهمال، بعدم الإبلاغ، وعدم أداء وظيفته على الوجه المتيقن، مما يدخله تحت طائلة القانون، لأنه تسبب في هروب مجرم من العقاب، كان باستطاعته تعقبه والقبض عليه.
وطالب "محروس" النيابة العامة بإضافة هذه الوقائع إلى ما سبق أن تقدم وأدلى به من أقوال، ملتمسًا اتخاذ الإجراء القانوني المناسب حيال كل ما تقدم.
هذا وقد استمعت النيابة أمس لشهادة "ماهر عبدالعزيز أحمد الحنفي" -المحاسب ببنك الإسكندرية فرع طوخ- والتي أكد فيها صحة كل ما جاء بالبلاغات السابقة، مشيرًا إلى أن مدير مستشفى "قها" أقر أمامه وبحضوره بأن والدة الزميل "سامح محروس" لم يتم إجراء أي إسعاف طبي لها بالمسشتفى، وأن العاملين بالمستشفى قاموا بإيداعها المشرحة مباشرة، بناء على تعليمات واضحة من الضابط المشكو في حقه، وقامت النيابة بتسجيل أقواله في محضر خاص ملحق بالتحقيق.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :