الأقباط متحدون | الجولان السوري المحتل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢٤ | الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١٦ | ١١برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٣ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجولان السوري المحتل

الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١٦ - ٢٥: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

المنظمة: الخطوات الإسرائيلية في الجولان تشكل إعلان حرب

.. وعلى مجلس الأمن التدخل لمواجهة جرائم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي


تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن لإقدام الاحتلال الإسرائيلي على عقد اجتماع حكومته في هضبة الجولان السوري المحتلة، والتصريحات التي تسعى لتكريس قرارات غير شرعية سابقة بضم الجولان، وهي القرارات التي سقطت سابقاً يبموجب تعهدات مكتوبة في سياق مفاوضات التسوية السلمية التي انطلقت في مؤتمر مدريد في أكنتوبر/تشرين أول 1991..

وفضلاً عن استمرار جريمة احتلال أراضي الغير، والجريمة المرتبطة بقرار ضم الجولان السابق، وجريمة محاولة إجراء تغييرات ذات طبيعة سياسية وجغرافية في الأراضي المحتلة وفي مقدمتها جريمة الاستيطان، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لممارسة جرائم جديدة بمحاولة تكريس قراراته غير الشرعية بضم هضبة الجولان المحتلة، ومؤشراً على بدء إجراءات من شأنها النيل من هوية الإقليم المحتل، واغتنام الحرب الأهلية السورية في هذا الصدد، بل وبدء سلسلة من الخطوات التي تقود إلى قيام دول جوار سوريا بتحقيق أطماعها في أراضي سورية، وتقويض إمكانيات الوحدة في سوريا.

وتشكل هذه الخطوة امتحاناً واضحاً ومباشراً لمدى مصداقية القوى الدولية الرئيسية، وخاصة الجوار الأوروبي الذي انخرط في سياسات دولية وإقليمية قادت إلى الفوضى الشاملة في سوريا، كما فشل في التفاعل مع أزمة اللاجئين.

وتترتب مسئولية واضحة ومباشرة على مجلس الأمن الدولين سواء بموجب طبيعةالجرائم الإسرائيلية التي تتداعى يومياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي بلدان الجوار، وفي ظل مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، وحماية قراراته القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في العام 1976، فضلاً عن أهمية تحركه العاجل لضمان الحيلولة دون المزيد من التوتر في المنطقة العربية المشتعلة.

كما آن الأوان للفاعلين السوريين لوضع حد فوري للحرب الأهلية وإراقة الدماء، والتوقف عن السماح بالصراعات الدولية والإقليمية التي تتواصل مباشرة وبالوكالة فوق الأراضي السورية، توفير الجهود لمواجهة العدوان على الأراضي السورية ومقاومة الإرهاب الذي يشكل أداة أساسية لتقويض الدولة وتفتيت وحدتها.

وتدعو المنظمة مؤسسات العمل الشعبي العربي للتحرك فوراً لممارسةأقصى درجات الضغط على الحكومات العربية لتحمل مسئولياتها وتبرير بقاء أطر العمل العربي الجماعي التي تتهاوى بفضل الفشل المستمر في التصدي للأزمات العربية والتدخلات الأجنبية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :