الأقباط متحدون | الدخول الأنتصارى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٣٢ | السبت ٢٣ ابريل ٢٠١٦ | ١٥برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٧ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الدخول الأنتصارى

السبت ٢٣ ابريل ٢٠١٦ - ٠٥: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عن أى انتصار تتحدثون !!؟

أيمن لويس
1- النبوءة .. زك 9: 9  ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم.هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان .... كانت هذة الكلمات سنة 518 قبل الميلاد ، ولم يحكى التاريخ انها حدثت حتى مجىء المسيح الرب . وتحمل من الغرابة والاندهاش الكثير ! .. فأى ملك هذا الذى وهو منتصر يدخل المدينة التى فتحها على جحش ابن اتان ؟

2- التحقيق .. مت 21: 5 قولوا لابنة صهيون: هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان وجحش ابن اتان .... ورغم ان النبوءة تحققت سنة 30 م تقريبا وبكل تفصيلها الغربية !؟ لكن زاد الاندهاش وذادت الحيرة ؟

3- بداية القصة .. يو 6: 14 فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا:«إِنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ ! . يو 6: 15  واما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان ياتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا، انصرف ايضا الى الجبل وحده .

4- قمة التناقض !! .. ارادوا ان يجعلوه ملكا ؟ واذ به يهرب ويختبأ حتى لا يجعلوه ملكا ؟ والنبوة تقول انه ملك وسوف يملك ؟ ثم بعد عدة ايام يدخل اورشليم ليملك فى مظاهرة تحت اجواء احتفالية صاخبة ؟ ملك يدخل ليملك ، لا جيش له ولا محاربين ولا عتاد ولا حتى فرس بل يمتطى حمار ؟ لم يدخل للقصر ليعتلى العرش لكنه يدخل للهيكل ويطرد من جعلوا بيت الرب سوق للتجارة ؟ كثير من الحيرة وعلامات الاستفهام ، وكثير من المشاهد المتناقضة ، والاسئلة المعلقة !!!!!؟

5- احتفالية كاذبة .. ولان انتظار اليهود وشوقهم للمسيا طال ، ولان نبوة زكريا عالقة فى الاذهان ، ولان معجزات المسيح تزلزل ارجاء المسكونة . فهزمتهم العواطف ليكذبوا الاقتناعات ويقبلوا الاشاعات انه بالحقيقة المسيا ، يو13:12  وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم، فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه، وكانوا يصرخون : اوصنا ! ، مبارك الاتي باسم الرب! ملك اسرائيل !؟ .

6- صدمة يهوذا والجميع .. الحلم الجميل يتحول الى كابوس ، فالذى دخل ليملك ؟ لا يكمل دخوله الانتصارى هكذا يرون الواقع ، فمن كانوا ينتظرون منه تحطيم الرومان ، صار لهم حجر عثرة تحطمت عليه احلامهم وامالهم ، والذين انتظروا ان يكون ملك اذا به يصير عبداً مهان ، وعوضا عن اعتلائه عرش الملك يعتلى صليب العار !!. من صرخوا بالامس (أوصنا) ، ها هم اليوم يصرخون قائلين : يو 19: 15 «خذه! خذه! اصلبه!» قال لهم بيلاطس: «ااصلب ملككم؟» اجاب رؤساء الكهنة: ليس لنا ملك الا قيصر !. مت 27: 22  قال لهم بيلاطس: «فماذا افعل ب يسوع الذي يدعى المسيح؟» قال له الجميع: ليصلب . مت 27: 23 فقال الوالي: «واي شر عمل؟» فكانوا يزدادون صراخا قائلين: «ليصلب!» ..

7- اكتمال الصورة العبثية .. يسمونه المسيحيين الدخول الانتصارى ! ، عن اى انتصار تتحدثون ، واى نصرة ترون . هكذا هم ايضا يقولون !؟ حتى إلى اليوم لايزال ثلثى العالم يتسألون .. ولما لا والتلاميذ انفسهم كانوا غير فاهمون !!. 2 كو 3: 14 بل اغلظت اذهانهم لانه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح .. في 3: 19  الذين نهايتهم الهلاك، الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الارضيات .

8- الاجابة للذين يتسألون .. بعد ما فهمنا ، ما لا يراه الاخرون .. لو 24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب . هكذا نحن ايضا بعد القيامة وانسكاب الروح القدس . فقد اجاب يسوع: يو 3: 12  ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون، فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات؟ «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود. ولكن الان ليست مملكتي من هنا يو36:18 .  انه عن المملكة الروحية يتحدث .. الذى شفى المرضى  واقام الموتى وانتهر البحر والريح ، ليس عاصيا عليه لا بيلاطس ولاقيصر ، ولانه ليس مجرد نبى فلم ياتى فاتحا ولا غازيا ، ولا شهوة قلبة لا فى اراضى ولا سبايا ولا ثروات . نعم انتصر يسوع على العالم المادى الارضى ، لينقلنا  معه الى السماء عالم الروح ياله من دخول انتصارى عجيب ، وبنصرته نحن انتصرنا ايضا ، وليهتف كل واحد فينا .. رو 8: 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا .. أوصنا .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :