الأقباط متحدون | مظاهرات الأرض و العرض
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٨ | الاثنين ٢٥ ابريل ٢٠١٦ | ١٧برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٩ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مظاهرات الأرض و العرض

الاثنين ٢٥ ابريل ٢٠١٦ - ٥٥: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

وجدى ثابت

- اين كنتم عندما وافق مرسيكم على التخلى عن ربع سيناء لتقطين فرع جماعته الارهابيه فى غزة ؟ اين كنتم ؟ و محمود عباس هو الذى رفض و ليس انتم يا حثالة وطنى !

لن نتلقى دروسا فى الوطنيه من اناس تثور وطنيتهم على سطر و يسيبوا سطر! اتذكر كل شئ و لا انسي شيئا البته !

لم اجد صوتا واحدا من تلك الاصوات النابحة اليوم يخرج فى مظاهرات ضد مرسي الخائن الرقيع و الذى لا شبهة فى خيانته
اما و قد اختلت منكم خيوط المنطق كلها فتتشحون اليوم بجلد الاسد بعد ان كنتم لا تجرأون على التطاول على انجس من ولدت نساء الارض خوفا من بلطجية الاخوان و الجماعة الاسلاميه و حازمون فلا احدا يعتقد لحظه فى وطنيه تصفى البعوضه و تبعل الجمل.

- اين كنتم بعد عودة رقيعكم من اثيوبيا ليبشر المصريين بفرح عظيم و انه تقاضى واحد مليار مقابل موافقته على سد النهضه و تعطيش او اغراق شعب مصر ! و البس يا سيسي !!!

- اين كنتم بعد عودة معتوهكم من السودان يزف للمصريين خبر احقية حلايب و شلاتين للبشير الاخوانى و الصحف التى زفت لنا الخبر لم يجف حبرها بعد !؟

- اين كنتم من مشروع قانون قناة السويس الذى نتذكره جميعا و الذى اعتبرها "اقليما" و للادارة المحليه ان تمنح كافة الحقوق الاستراتيجيه ، و اعطى امتيازات ابديه فى كل "اقاليم " القناه لصعاليك قطر راعية الارهاب و الاخوان

احنا ها نستهبل ! انا لم انس اى شئ ؟
هل هو فقدان للذاكرة ام ذاكرة انتقائيه !
اين كان العرض و الارض فى ذلك الوقت ؟
هل عرضكم كان للبيع ام للايجار فقط ؟

لهذه الاسباب لا اصدقكم و لا اعتقد ذرة واحده فى دوافعكم الوطنيه! و اقطع انكم مدفوعين بالعداء ضد رجل و احد ليس الا !

انزعوا قناعا يستر وجوهكم فمن الاشرف ان تقولوا الاسباب الحقيقيه و هى العداء و الكراهيه للسيسي و لكن لا تاخذوا المبادئ رهينة نزواتكم ، فمن حقكم ان تكرهوه او تحبوه و لكن ليس من حقكم ادعاء البطولة و الشرف و انتم جبناء
فلستم رجال مبادئ ! عفوا .

لو كان لكم صوت امس فى كل تلك الامثله لكان صوتكم اليوم مشروعا و لكن صمت الامس هو خزى اليوم و عاره.
هذا ردى على هذه الترهات




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :