الأقباط متحدون | الان انا مطمئن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٣٨ | السبت ١٣ نوفمبر ٢٠١٠ | ٤ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الان انا مطمئن

السبت ١٣ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزى زكى
 لقد كانت التهديدات التى صدرت من تنظيم القاعدة ضد الكنائس المصرية بمثابة الصدمة التى اشعرتنا اننا فى مهب الريح , وانتظرنا ردود الافعال فى مصر على تفجير كنيسة سيدة النجاة وهذه التهديدات , وتوقعنا ان تكون بمثابة الانتقام ولاسيما ان ما سبق هذه التهديدات كانت احداث ساخنة على صعيد الطائفية من المظاهرات التى هزت اركان مصر من هنا وهناك ونالت شخصيات دينية نجلها ونحترمها جميعا .
لكن والحق يقال كانت ردود الافعال فى داخل مصر نحو هذه التهديدات بمثابة رد فعل الانسان المتحضر ساكن الحضر بانى الحضارة على الانسان الغوغائى الصحراوى . كانت ردود افعال صادرة من خلفية حضارية كانت بمثابة الصدمة لكل من تأول اليه نفسه لكى يضع مصر فى وجه المدفع . صادرة عن شعب أصيل لا يعرف للعنف اى معنى اسكرت قلوب كل من يبغون المحبة والسلام .
ومن هنا صرنا الان اكثر اطمئنانا عن ذى قبل . صرنا نسير ونحن رافعى الراس مفتخرين بانفسنا نباهى العالم بتماسكنا . وايقنا جميعا ان هذه المناوشات والمظاهرات التى حدثت فى الاونة الاخيرة لم تصدر من آبناء مصر الحقيقيين لان ابناء مصر هذا هو رد فعلهم . فهل لهؤلاء المخربيين الذين لا يعرفون الا طعم الدماء ويبنون ممالكهم على دماء الابرياء ان يدخلوا الى كهوفهم لاننا لسنا افغانستان او العراق اننا شعب مصر الاصيل الذى لن يحيد عن لغة الحضارة 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :