أثار خبر تولي المسلم البريطاني ذو الأصل الباكستاني "صادق  خان" رئاسة بلدية العاصمة البريطانية لندن "عمدة لندن" في الانتخابات المحلية التي جرت الخميس الماضي، ضجة كبيرة، خاصة في الأوساط العربية الغارقة في التمييز والطائفية على أساس الدين والعرق والجنس.. فكيف لمسلم من أصول باكستانية أن يتولى منصب رفيع كهذا ونحن لا زلنا نرفض تعيين مديرة مدرسة مسيحية؟ نورد في السطور القادمة بعضًا من المعلومات حول صادق خان.

1- ولد صادق خان في حي توتنج جنوب لندن عام 1970 لأسرة مسلمة من أصول باكستانية.

 

2- له 6 أشقاء ذكور وشقيقة واحدة.

 

3- والده يدعى سهرون خان وكان يعمل سائقًا لأحد أتوبيسات لندن الشهيرة، ووالدته تدعى أمان الله وتعمل خياطة، وقدما من باكستان إلى لندن عام 1970.

 

4- لا يفوت صادق خان فرصة إعلامية إلا ويتحدث بفخر عن أصوله المتواضعة وأنه ابن مهاجر باكستاني.

 

5- كان يرغب في أن يصبح طبيبًا ولكنه درس الحقوق وأصبح من أشهر المحامين العاملين في مجال حقوق الإنسان.

 

6- ترأس جمعية أهلية لمدة 3 سنوات، وقام بالدفاع عن صديق طفولته ويدعى "بربر أحمد" الذي أتهم في عام 2013 بتقديم دعم مادي للإرهاب.

 

7- يعلن دومًا كونه مسلم ملتزم، ولكن تدينه لم يمنعه من إعلان تضامنه مع المثليين والسماح بزواجهم.

 

8- تتهمه إسرائيل بمعاداة السامية لكنه يصرح معربًا عن أسفه للصورة غير المقبولة ضد اليهود للحزب العمالي.

 

9- في أول تصريح له عقب إعلان فوزه بعمودية لندن قال "لم أكن أحلم يومًا أن شخصًا مثلي سيصبح عمدة لندن، فشكرًا لكل سكان لندن الذين جعلوا المستحيل ممكنًا".

 

10- في استطلاع رأي أجري الصيف الماضي رأى 31% من اللندنيين أن وصول مسلم لمنصب عمدة بريطانيا أمر غير جيد، كما يتهمه البعض بالراديكالية وبأنه سيكون ستارًا لعمل المتطرفين.

 

11- يذكر أنه في حي توتنج الذي نشأ فيه خان هناك "جزار حلال" أي أنه يمارس ذبح الحيوانات وفقًا لقوانين الشريعة الإسلامية.