الأقباط متحدون | د. طه عبد العليم: لماذا لا نسمع أصوات الحقوقيون ضد الإرهاب؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٨ | الاربعاء ١١ مايو ٢٠١٦ | ٣بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٥ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

د. طه عبد العليم: لماذا لا نسمع أصوات الحقوقيون ضد الإرهاب؟

الاربعاء ١١ مايو ٢٠١٦ - ١٣: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 د. طه عبد العليم: لماذا لا نسمع أصوات الحقوقيون ضد الإرهاب؟
د. طه عبد العليم: لماذا لا نسمع أصوات الحقوقيون ضد الإرهاب؟

كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الكاتب والباحث الإقتصادي، لو أن منظمات المجتمع المدني المصرية، التي تدافع عن حقوق الإنسان السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، اعتمدت على التبرعات الأهلية والوطنية في تمويل نشاطها بدلا من التمويل الأجنبي، ولو ارتفع صوتها ضد الإرهاب، الذي يستهدف أبناءنا وأشقائنا من الجيش والشرطة، بدلا من الصمت عن هدر أهم حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، لخرست معظم الاتهامات، وانكشفت معظم الافتراءات بشأنها.
 
وتابع بعد العليم، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" لو أن الصحافة المصرية تحلت بمعايير المهنية والمصداقية وأخلاقيات الإعلام، واتسمت بالدقة في نشر المعلومات والأخبار والتحقيقات والتصريحات، بدل أن تكون مروجة للشائعات أو أبواقًا للدعاية، لخرست معظم الاتهامات، وانكشفت معظم الافتراءات بشأنها، ولصار أعداء الحريات والديمقراطية في عزلة قاتلة.
 
وأختتم بقوله، لكن هذا للأسف لن يحدث من منظمات المجتمع المدني ومن وسائل الإعلام، المطبوعة والمرئية والمسموعة والاليكترونية، في المدى المنظور.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :