كتب: جرجس وهيب
كثف كافة المرشحون من دعايتهم الانتخابية بعد صلاة العيد، والتي ترواحت ما بين توزيع بطاطين من المحاسب "مجدي بيومي" ومواد غذائية من المرشح القبطي "إيهاب يوسف نسيم" ولحوم من مرشح الإخوان "حمدي زهران" ولعب أطفال من "نهى خاطر" مرشحة الوطني على مقعد الكوتة، كنوع من الدعاية الانتخابية.

في ذات السياق؛ رفض عدد كبير من مرشحي "الحزب الوطني" بمحافظة "بني سويف" التحالف مع مرشحين آخرين؛ سواء من مرشحي الوطني الآخرين، أو المستقلين، وقرورا الاعتماد على أنفسهم، خوفًا من الوقوع فى تحالفات وهمية، والدخول في حسابات انتخابية معقدة، وأكدوا استحالة التحالف في ظل وجود عدد كبير من المرشحين، ومن الممكن أن يحدث التحالف في جولة الإعادة، عندما تنحصر الإعادة بين أربعة مرشحين.

 بينما اختلطت الأوراق داخل حزب الوفد؛ والذي يخوض الانتخابات بخمسة مرشحين، بعد قبول الطعن ضد "نادي ميرة" مرشح الحزب بدائرة "ناصر" على مقعد الفلاحين، وتحويل الصفة الانتخابية له للفئات، ووجود مرشح للحزب نفس المقعد، كما تم تحويل الصفة الانتخابية لمرشحة الحزب؛ على مقعد الكوتة "رضا حسن"؛ من العمال إلى الفئات، وأصبحت في منافسة مع أربع مرشحات، بينما كانت على مقعد العمال ستنافس مرشحة الحزب الوطني "عبير حسين" والتي فازت بالتزكية بعد تحويل الصفة الانتخابية لمرشحة الوفد.

والجديد في أجواء الحملات الانتخابية لبرلمان 2010، عدم سعي المرشحين للتحالف مع مرشحي الإخوان المسلمين، عكس انتخابات عام 2005، عندما كان يلهث مرشحون -من بينهم بعض مرشحي الوطني- خلف مرشحي الإخوان للتحالف معهم، وقد يرجع ذلك لضعف رصيد مرشحي الإخوان لدى رجل الشارع البسيط، بسسب عدم تنفيذ ما وعدوا به عام 2005.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :