الأقباط متحدون | السقوط في علم النفس!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٨ | الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦ | ٩بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣١ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

السقوط في علم النفس!

الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦ - ١٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 علم النفس
علم النفس

بقلم: عـادل عطيـة
عندما درست علم النفس، اكتشفت أننا كمصريين: "سيكولوجيون" بالفطرة!

فمثلاً، عندما تقول للبائع: "انتقي لي ما تراه أنت أنه الأفضل"، تكون قد خاطبت الاحاسيس الوالدية الراعية المعتنية التي بداخله، وجعلته يتعامل معك كوالد يعرف كيف يعطي أولاده عطايا جيدة.. ألم يقل السيد المسيح: "أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً يعطيه حجراً، وان سأله سمكة يعطيه حيّة؟"!

أنا واحد من هؤلاء الذين كانوا يستخدمون هذا التعبير؛ مخاطباً ذات الوالدية عند البائع، واضعاً اياه في بؤرة هذه الدائرة الإنسانية السحرية!

لكن..
في كل مرة أعود إلى البيت، أكتشف أن البائع لم يكن كأب، بل كزوج أم!

فالأشياء الظاهرة للعين، تكون جيدة.. بينما تخفي تحتها كل مساوئ الأشياء!

بادئ بدء، كنت أظن أن ما يحدث معي، مجرد سوء في أحوالي الحظيّة، أو خلل ما حدث في المسافة بين نجاحي في الدراسة، وفشلي في الحياة العملية!
ولكني عرفت بعد ذلك، انني كنت كمثل الذي يبيع العلم لأهل العلم!

لقد كنت أبيع علم النفس لعلماء في خداع علم النفس، وهذه هي سقطتي!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :