خاتم وليام لكيت «منحوس» تبعاً للمتطيّرين
منذ إعلان الأمير وليام وكيت ميدلتون الثلاثاء نيتهما عقد قرانهما العام المقبل، طغى المشروع الأميري هذا على ما عداه من أخبار واحتل الواجهة بأكملها على وقع طبول الإعلام، كما هو متوقع في أشهر ملكية في العالم.
وما إن عُلم أن وليام قدم الشهر الماضي لكيت خاتم الخطوبة نفسه الذي قدمه والده الأمير تشارلز لوالدته الراحلة الأميرة دايانا حتى تعالت آهات الإعجاب التي يطلقها الغربيون وهم يشاهدون لحظات رومانسية عميقة على شاشات السينما مثلا. فليس أدل على حب رجل لامرأة من أن يقدم لها خاتم خطوبة والدته الراحلة. ولكن تعالت مع هذه همسات تتحدث عن الحكمة وراء هذا الخاتم تحديدا.
نحس؟
السبب في هذه الهمسات هو أن القاصي والداني يعلم النهاية المأساوية التي آلت إليها إحدى أشهر زيجات القرن العشرين بمقتل دايانا بعد علاقة عسيرة مع تشارلز تخللتها الخيانات الزوجية المعلنة.
والهمس، الذي بدأ في الشارع، وجد طريقه إلى العدسة والمايكروفون. وقال البعض علنا إن الخاتم «منحوس» وكان حريا بوليام أن يشتري غيره لأنه يتمنى لنفسه وخطيبته - بدون وعي منه - مصيرا مشابها لمصير زيجة أبويه.
الخاتم (النحس) نفسه من الياقوت الأزرق المحاط بـ14 ألماسة سوليتير، واختارته دايانا في 1981 من مجموعة عرضتها عليها «الجواهري الملكي» وقتها جيرارد اوف ماي فير، وكان سعره 28 ألف جنيه و500 جنيه (حوالي 45 ألف دولار). وقيل إن دايانا اختارته لأنه يشبه خاتم خطوبة والدتها.
ولكن، على غير العادة الملكية، فلم يكن هذا الخاتم فريدا وكان بوسع أي شخص من العامة شراء مثله بالضبط من كتالوغ جيرارد إذا أراد.
وبالفعل، فقد تهافت الأثرياء على شرائه بعد ذلك. وقبيل مقتل دايانا في حادث السيارة الشهير بباريس في العام 1997، قدر ثمنه - في حال طرح في المزاد العلني - بأكثر من 250 ألف جنيه (حوالي 400 ألف دولار) فقط بسبب الصبغة الملكية التي اكتسبها.
ويذكر أن وليام ورث الخاتم كجزء من تركة والدته له (تقدر بحوالي 20 مليون دولار). وقال الأمير لوسائل الإعلام أمسية الثلاثاء: «بالطبع فهو قطعة لها مكانة خاصة في قلبي، ولهذا اخترته لكيت.. مالكة قلبي... وهكذا صار لها». ومن جهته اكتفى ليزلي فيلد، الخبير والكاتب عن مجوهرات التاج، بالقول: «إنه اختيار مثير للاهتمام».
فستان الزفاف
الحديث عن خاتم الخطوبة لا يكتمل بالطبع إلا بالحديث أيضا عن فستان الزفاف. وقد دعت صحيفة التابلويد الشعبية «ديلي ميل» اليزابيث ايمانويل، التي صممت مع زوجها - وقتها - ديفيد ايمانويل، فستان زفاف الأميرة دايانا في 1981 لإسداء النصح لكيت في اختيار فستانها.
فقالت: «بما أن الزواج سيكون في ربيع العام المقبل أو صيفه، فقد يعتقد بعض الناس أن الوقت غير كاف لتصميم فستان يليق بالمناسبة.
ولكن الأمر استغرق منا - ديفيد وشخصي ومساعدة واحدة - ثلاثة أشهر فقط لإنجاز فستان دايانا. ولذلك فلا تقلقي كيت. أمامك متسع من الوقت لفستانك».
ومضت تقول: «على الشخص الذي يصمم هذا الفستان أن ألا يهمل أهم عامل هنا وهو الآتي: رغم أن أعين الملايين حول العالم ستكون معلقة به، فإن شخصا واحدا هو الذي سيرتديه ويجب أن يكون سعيدا به، وهذا الشخص هو كيت».
وأضافت قولها: «على المصمم أيضا أن يراجع أكبر عدد ممكن من كتب الأزياء والتاريخ بغرض الخروج بأكبر عدد ممكن من الأفكار. وقد لا يكون الفستان هو ما يتوقعه الجمهور، ولكن من المهم في الكثير من الأحيان أن يشق الإنسان عصا الطاعة على المنتظر والمتوقع.. على «الصندوق» المتمثل في الذوق العام».
ومضت تقول: «بينما اخترنا لدايانا فستانا يعج بالأهداب والكشكش والثنايا، فاعتقد أن كيت ستفضل العكس، لأن ما اخترناه لدايانا كان يوائم الثمانينات وهذا عصر مختلف تماما. أنصحها بالبساطة. ولو كنت أنا المصممة فسأختار لها تصميما بسيطا من الحرير الأبيض المُطْفى مع جوخ عقيقي متدل بشكل متجعد وطرحة من التُل تنسدل إلى الخلف ولا تغطي الوجه
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :