الأقباط متحدون | هاني الجزيري: مصر تشهد أكبر موجة تحول ديني في العالم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٧ | السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠١٠ | ١١هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هاني الجزيري: مصر تشهد أكبر موجة تحول ديني في العالم

السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الأقباط شركاء الدولة في الظلم الواقع عليهم
 
هاني الجزيري: مصر تشهد أكبر موجة تحول ديني في العالمكتبت: تريزة سمير

أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان «مايكل بوزنر» أهمية ملف حقوق الإنسان فى مصر، وشدد على أن بلاده ستظل تثير قضية حقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية مع المسؤولين المصريين بشكل علني وفي الاجتماعات المغلقة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لديها علاقات ثنائية قوية ومهمة مع مصر، لكن حقوق الإنسان مهمة أيضًا.
وأوضح تقرير «الحريات الدينية» الأمريكى، أن الحكومة المصرية نادرًا ما ترشح الأقباط لخوض الانتخابات، فمن بين ٩٢ مرشحًا للحزب الوطني لانتخابات الشورى تم اختيار ثلاثة أقباط فقط، إضافة إلى استبعادهم من بعض المناصب الحكومية.
 ولفت التقرير إلى تمييز الحكومة المصرية ضد غير المسلمين في تولي الوظائف العامة، كما اتهم التقرير الحكومة بالتمييز ضد المسيحيين في التوظيف في القطاع العام، وتعيينات هيئات التدريس بالجامعات الحكومية ومنعهم من الدراسة بجامعة الأزهر. وانتقد التقرير حظر عمل المؤسسات البهائية، والاضطهاد والملاحقات التى تتعرض لها جماعة الإخوان.

من جهته أكد "هاني الجزيري" رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان على أهمية مصر كأكبر دولة عربية؛ لها تأثير ثقافي قوي على المنطقة العربية بأكملها سلبًا أو إيجابًا.
مضيفًا أن مصر بها أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط، وهي بذلك تفوق 10 دول عربية، ويعتبر مسيحيو مصر شوكة في حلق كل من يفكر في الخلافة الإسلامية. مشيرًا إلى وجود قوة متطرفة تسعى إلى تحقيق ذلك، ومن المؤسف –على حد قوله- وجود أفراد من النظام مشجعة لهذه الأفكار، وهذا هو الخطر بعينة.
وبالنسبة لحرية العقيدة في مصر؛ أكد "الجزيري" أن مصر تشهد أكبر تحول ديني؛ من وإلى أي دين، فهي أكثر الدول التي تشهد هذا التحول في العالم، رغم القيود الشديدة في حالة التحول من الإسلام إلى المسيحية؛ والتي تتمثل في صعوبة الاعتراف الرسمي في الأوراق الثبوتية، والمنع من السفر، وعدم إثبات ديانة الأولاد بحسب توجهاتهم، ولكن  تمنح هذه الحقوق للمتحولين من المسيحية للإسلام، مشيرًا إلى حالة "ماريو وأندرو" قبل بلوغ سن الرشد، وفي حالة "شادية" بعد بلوغه.
كما أكد "الجزيري" على دور الدولة في هذه الحالات، وليس دور الثقاتفة السائدة في المجتمع المصري، إضافة لمقاومة الدولة عند ظهور ديانات أخرى كما في حالة البهائيين، أما مايتعرض له الأقباط في عدم اختيارهم للوظائف العامة للدولة، فالسبب يرجع إلى الحكومة المصرية بشكل كلي وليست الثقافة.
 ونوه "الجزيري" إلى مشاركة الاقباط مع الدولة في الظلم الواقع عليهم لعدم مشاركتهم في الحياة السياسية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :