أصدر الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بيانًا بشأن الجدل الدائر حول قانون ازدراء الأديان، إن "المشكلة ليست في وجود قانون أو عدم وجوده إنما هل القانون يطبق علي من يزدري الأديان جميعها". 

 

وأضاف "جبرائيل" في بيانه أن "الواقع العملي يثبت عكس ذلك لأنه منذ تعديل الفقرة و من المادة 98 لسنه 82 أي منذ أكثر من 34 سنه وجميع من طبق عليهم هذا القانون هم من اتهموا بازدراء الدين الإسلامي"، لافتًا إلى العديد من وقائع المحاكمات التي تم فيها اتهام مسيحيين بازدراء الأديان. 

 

وتابع: "نحن لسنا في حاجه إلي مناقشه تعديل المادة 98 فقره و بل نحن في حاجه إلي وضع ضوابط وضمانات قانونيه تضمن تطبيق القانون علي الجميع لان الغريب في هذا الشأن أن من يطبق القانون وينفذه هو الذي يحرض علي ازدراء الأديان".