الكاتب
- ألحقوا... مصر عندها سرطان
- "الفتنة أم بتاعة" للرد على أحداث إمبابة
- التلفزيون الرسمي للدولة يلقب المسيحيين بالكافرين والنصارى ويطالبهم بالتسامح تجاه السلفيين!
- إمام مسجد النور بإمبابة: السلفيين لن ينفع معهم الحوار بل الضرب بقوة على أيديهم ورؤوسهم
- ساويروس: فاض بنا الكيل من حرق الكنائس ولابد من سن قانون يكفل للقبطي استخدام سلاح لدرء الاعتداء
جديد الموقع
الأكثر قراءة
أحداث العامرية.. شائعة بناء كنيسة تُهجر أقباط وتحرق منازلهم واستجداء لإقرار قانون بناء الكنائس
أحداث العامرية.. شائعة بناء كنيسة تُهجر أقباط وتحرق منازلهم واستجداء لإقرار قانون بناء الكنائس
كتبت – أماني موسى
تطل علينا من آن لآخر حوادث الفتنة الطائفية في مختلف ربوع مصر، وللأقاليم النصيب الأكبر من هذه الحوادث، كان أخرها أحداث قرية كرم اللوفي بالمنيا وأحداث العامرية.. التي نرصد أبرز وقائعها بالسطور المقبلة.
1- وقعت الأزمة بين الأقباط والمسلمين على خلفية إشاعة أطلقها متشددون بقرية البيضاء بالعامرية في محافظة الإسكندرية، بتحويل منزل قبطي إلى كنيسة، فما كان من المتشددين إلا أن أنطلقوا عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات ضد الأقباط، محذرين من بناء كنيسة.
2- أوضح نعيم عزيز، صاحب المنزل الذي أشيع تحويله لكنيسة، أنه كان يشرع في بناء منزل جديد لأبنائه، ولكن فوجئ عقب صلاة الجمعة بتجمهر المتشددين بالقرية، وقاموا بقذف المنزل بالحجارة وقاموا بحرق منازل الأقباط.
3- حين وصلت قوات الأمن للسيطرة على الموقف تجمهر الغوغاء حول سيارات الشرطة، وتزايدوا بالهتافات المعادية للأقباط، مؤكدين أنهم سيمنعون بناء أي كنيسة، حتى أنهم أعتدوا على بعض رجال الأمن مثلما أشارت بعض الصحف.
4- تحفظ الأمن على 5 أقباط داخل منزلهم لحين نقلهم إلى مركز الشرطة إضافة له وهم موسى نعيم وسامى حامد مكانوتى وعاطف اسحق تواضروس والمعلم هرقل.
5- الجدير بالذكر أن هذه القرية بها نحو 45 أسرة قبطية دون كنيسة، وأقرب كنيسة لهم على بعد 12 كيلو متر من القرية.
6- كعادة ما يسمى ببت العائلة حاولوا إجراءات صلح عرفي وتهدئة للأوضاع، بعيدًا عن إنفاذ القانون ولكن الأقباط المتضررين أصروا على إنفاذ القانون وتعقب الجناة وصرف التعويضات اللازمة للمضارين.
7- تم تهجير الأسر القبطية خوفًا من وقوع أي اعتداءات عليهم من قبل المتشددين.
8- التقى اللواء نادر جنيدي، مدير أمن الإسكندرية بـ نعيم عزيز أبرز المتضررين من أحداث قرية البيضا بالعامرية، بحضور عدد من نواب البرلمان منهم النائب محمد أبو حامد، نادية هنري، رضا نصيف، د. عماد جاد، د. سوزي ناشد، والذين وعدوا بالتدخل لحل الأزمة.
9- بالفعل عادت الأسر القبطية المهجرة إلى منازلها مع وعود بتعويض المتضررين.
10- كما وافقت وزارة الداخلية على تخصيص مكان للصلاة بالقرية، على خلفية تصاعد أزمة العامرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :