الأقباط متحدون | الإفتاء: الأيديولوجية الداعشية لا يمكن أن تنتج دولة تحظى بقبول واعتراف دولي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٣ | الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ | ٥ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٧ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس مجلس الوزراء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الإفتاء: الأيديولوجية الداعشية لا يمكن أن تنتج دولة تحظى بقبول واعتراف دولي

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ - ٥٢: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
الإفتاء: الأيديولوجية الداعشية لا يمكن أن تنتج دولة تحظى بقبول واعتراف دولي
الإفتاء: الأيديولوجية الداعشية لا يمكن أن تنتج دولة تحظى بقبول واعتراف دولي

كتبت – أماني موسى
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرً جديدًا بعنوان "داعش.. ومعركة التحول إلى دولة"، سلط فيها الضوء على محاولات التنظيم الإرهابي التحول إلى دولة في سوريا والعراق.
 
وأوضح المرصد أن هدف التحول إلى دولة يمثل ركيزة أساسية في فكر "داعش"، وقد بذل التنظيم جهودًا مضنية في سبيل تحقيق هذا الهدف، حتى أنه أنشأ نظامًا تعليميًا خاص به، وألف المناهج المتسقة مع الأفكار والأيديولوجيات التي يؤمن بها، وأنشأ الدواوين المختلفة، وحدد الولايات التابعة "للدولة" المزعومة، والتي تتكون من 35 ولاية متوزعة في عدة دول، 19 منها في سوريا والعراق، و16 في دول أخرى، وذلك حسب ما أعلن التنظيم، وأنشأ مجلس الشورى لمعاونة "خليفتهم المزعوم"، وحدد هيئاته ومكاتبه الرسمية، وهي: "هيئة الهجرة، هيئة شؤون الأسرى والشهداء، مكتب البحوث والدراسات، إدارة الولايات البعيدة، مكاتب العلاقات العامة والعشائر".
 
وأوضح التقرير أن معركة تنظيم "داعش" للتحول إلى دولة لن تكلل بالنجاح وإن توافر من شيء من مقومات الدولة لدى التنظيم، حيث تتوافر الأرض التي يسيطر عليها التنظيم، والسكان الذين يقطنون في تلك الأرض.
 
وشدد التقرير أنه من غير المتوقع أبدًا أن يحصل التنظيم على القبول والاعتراف الدولي به، فهو في النهاية تنظيم يقوم على عدد من الأفكار والمبادئ التي تتناقض بالكلية مع القواعد والأعراف الدولية، كمسألة الحدود التي لا يعترف بها التنظيم، ومنظوره للتعامل مع المجتمع الدولي وفاعليه، حيث ينظر التنظيم إلى العالم الخارجي من خلال مفاهيم دار الحرب ودار الإسلام، ويقسم العالم إلى فسطاطين، فسطاط الكفر وفسطاط الإيمان، وليس كدول أعضاء في المجتمع الدولي تخضع جميعها لقواعد وأحكام القانون والأعراف الدولية، وتنتظم في الهيئات والتنظيمات الدولية والإقليمية، وهذا كله يجعل أفكار التنظيم متصادمة مع الدولة بمفهومها الحديث ويجعله يعيش خارج الواقع والزمان وإن استحوذوا على بعض الأماكن،كما أن التاريخ يشهد بأن الخوارج الذين ينتمي إليهم هذا التنظيم أقرب إلى العصابات ولم ينجحوا أبدًا في إقامة دولة عبر التاريخ.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :