الأقباط متحدون | مؤمن سلام : أنا مش عربى . أنا مصرى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:١٢ | الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ | ١٢ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مؤمن سلام : أنا مش عربى . أنا مصرى

الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٢: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
 مؤمن سلام : أنا مش عربى . أنا مصرى
مؤمن سلام : أنا مش عربى . أنا مصرى

الاسكندرية – ايهاب رشدى 
أكد مؤمن سلام الكاتب الصحفى ومدير موقع مصر المدنية أن المصريين ليسوا عربا ، لا من ناحية النسب أو اللغة أو القومية أو الهدف والمصير . 
حيث أوضح " سلام " فى دراسة بحثية مصغرة ، بعنوان " هو أنا عربى ؟ " أن المصرى ليس عربيا من جهة النسب ، معللا ذلك بأن هناك اختبارات D.N.A ، تم عملها على عينات عريضة من المصريين، أثبتت أن المصريين ليس لهم  نفس الصفات الوراثية للعرب وإن 7% فقط من سكان الوجه البحري ، 5 % من سكان الوجه القبلى يحملون  صفات وراثية غير أفريقية، كما أنه  ليس هناك دليلا على أن حاملى هذه النسب الضئيلة هم عربا .
 
ومن ناحية اللغة العربية ، أكد مدير موقع مصر المدنية أن ما ينطق به المصريون ليست هى لغة الجزيرة العربية ، وأن لغة المصريين الحالية هى خليط بين القبطي والمصري القديم والعربي ولغات أخرى  كتيرة انتجت ما يمكن تسميته باللغة المصرية الحديثة ، وأن المصريين عادة لا يفهمون كلام أهل الجزيرة ، وهو ما يؤكد أن اللغة ليست واحدة لكليهما . 
 
ويتساءل " سلام " هل المصرى هو عربى من جهة  التاريخ كما يردد البعض عن القومية العربية ، ويجيب على ذلك السؤال بأن مصر دولة ذات تاريخ عريق ، وأن هذا التاريخ  لم يبدأ بدخول العرب لمصر ، ويتابع .. نعم  اشتركنا مع العرب فى  جزء من التاريخ لكن ليس معنى هذا أننا أصبحنا أمة واحدة ، ولو كان اشتراكنا معهم يجعلنا أمه واحدة ، فلماذا  لم نصبح أمة واحدة مع اليونان أو إيطاليا اللتين اجتمعنا معهما فترات طويلة من التاريخ . 
 
وكما ينفى مدير مصر المدنية أن المصرى عربيا من جهة النسب واللغة والتاريخ ، فأنه ينفى كذلك عن المصريين ان يكونوا عربا من حيث وحدة الهدف والمصير مع الدولة العربية ، فيقول ان الحكام والشعوب العربية ليس لهم هدف واحد ، فالحكام العرب هدفهم الوحيد البقاء فى السلطة لأطول وقت ممكن ،  أما الشعوب العربية فلكل منهم هدف وطموح يختلف عن الباقين، وليس هناك هدفا موحدا يسعى العرب لتحقيقه ، ومن جهة وحدة المصير التى يرددها البعض يقول " سلام " متسائلا عن ماهية مصير العرب ، وهل يمكن لأحد أن يخبرنا باجابة لذلك السؤال ، فكل دولة لها مصير ، ومصير دول الخليج بعد انتهاء البترول سوف يكون مختلفا بالتأكيد عن مصير مصر ، وبالتالى فليس هناك وحدة فى مصير الدول العربية . 
 
 ويخلص الكاتب الصحفى فى النهاية على أنه مصريا ، وليس عربيا وذلك من خلال اختلاف المصرى فى نسبه ولغته وتاريخه وهدفه ومصيره عن شعوب  الدول العربية . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :