وزير الداخلية يؤمِّن العملية الانتخابية، و"أبو سعدة": تصريحات "العادلي" للتهدئة
* "حافظ أبو سعدة" لـ"الأقباط متحدون":
- أشك أن تصل نسبة التصويت إلى 10% نتيجة العنف والبلطجة.
اللجنة العليا للانتخابات هي المسئولة عن تأمين اللجان الانتخابية.
كتبت: حكمت حنا
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن اللواء "حبيب العادلي"، وضع خطة أمنية استعدادًا لجولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب 2010، والمقرَّر اجراؤها اليوم الأحد. حيث شدَّد وزير الداخلية- حسبما جاء بالموقع الإليكتروني لليوم السابع- على مشاركة الاجهزة الأمنية بكافة أنواعها، من أمن مركزي وأمن عام؛ لتطبيق الإجراءات التأمينية التي سيتم اتِّباعها خلال جولة الإعادة، والتي ستشهد تنافسًا أكثر شدة بين المرشحين. مطالبًا القيادات الأمنية بضرورة الالتزام بكافة الضوابط القانونية التي يكفلها الدستور والقانون؛ لتأمين مجريات العملية الانتخابية دون التدخل في فعالياتها، وضمان إدلاء الناخبين بأصواتهم بسهولة، بما لا يتعارض مع ما جاء بحقوق الإنسان.
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد د. "حافظ أبو سعدة"- أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- أنه يأمل أن يتحقق وعد وزير الداخلية، بالتصدي للعنف الذي كان موجودًا بالجولة الأولى، وأن يتم الالتزام بمعايير حقوق الإنسان. مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن تأتي هذه الإجراءات من اللجنة العليا للانتخابات، والمسؤلة عن تأمين الناخبين أثناء إدلاءهم بأصواتهم. مضيفًا: إن عدم قيام اللجنة العليا للانتخابات بهذا الدور يثير الشكوك فيها.
وأوضح "أبو سعدة" أنه لا يرى شيئًا يغيِّر وجهة نظره في الصورة السوداء التى يراها في البرلمان القادم، والذى لا يعبِّر إلا عن فئة معينة، مؤكدًا أن هذا أسوأ أنواع النظم السياسية.
واختتم "أبو سعدة" حديثه بالقول: إنه يشك في أن تصل نسبة التصويت اليوم الأحد إلى 10%؛ نتيجة لوجود العنف والبلطجة. مؤكدًا أن تصريحات الوزير ما هي إلا للتهدئة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :