الإخوان يتوقعون ضربة أمنية لا تستثنى المرشد وقيادات مكتب الإرشاد
رجحت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين تعرض الجماعة لضربات أمنية واسعة، قد تطول قيادات بمكتب الإرشاد منهم محمد بديع مرشد الإخوان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بعد قرار الجماعة الانسحاب من جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشعب.
وأضافت المصادر: «هناك مؤشرات تدل على قرب وقوع هذه الضربة التى ستطول قيادات الصف الأول للجماعة، قد يكون من بينهم محمد بديع مرشد الجماعة، فى مقدمة تلك المؤشرات تصريحات أمين عام الحزب الوطنى صفوت الشريف التى هاجم فيها ــ التنظيم غير الشرعى ــ والبلاغ الذى تقدم به الحزب الوطنى قبل الانتخابات بأيام قليلة.
فى السياق ذاته نفى عبدالمنعم عبدالمقصود محامى الجماعة أن يكون تم الإفراج عن المئات من أعضاء الجماعة عقب إعلان الإخوان انسحابهم من جولة الإعادة، وقال لـ«الشروق»: لا يتجاوز عدد المفرج عنهم العشرات. وأضاف عبدالمقصود: «أن من تم اعتقالهم منذ إعلان الجماعة عن خوضها لانتخابات الشعب 1480 من أعضائها».
من جانب آخر أكد حازم فاروق مرشح الإخوان بدائرة الساحل الذى يخوض الإعادة أنه ملتزم بقرار الإخوان بالانسحاب من جولة الإعادة «المجلس القادم أصبح باطلا»، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه حتى لو تم إنجاحه من قبل الحزب الوطنى لإحراج المنسحبين فإنه سوف يتقدم باستقالته فورا من المجلس فى حالة فوزه، نافيا ما نشر بأنه انشق ومستمر فى المعركة الانتخابية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه «التيار الإصلاحى بالجماعة» بيانا رحب فيه بقرار الجماعة بالانسحاب من جولة الإعادة وكل من رفض المشاركة.
ودعا الإصلاحيون فى بيان ــ بعنوان «الانسحاب بداية التغيير» ــ الجماعة وجميع القوى السياسية إلى إعادة دراسة وتقييم تجربة المشاركة على أساس علمى.
وقع على البيان الذى وصل مكتب الإرشاد نسخة منه عدد من قيادات الجماعة منهم إبراهيم الزعفرانى عضو مجلس شورى الجماعة السابق وعبدالحى الفرماوى، وجيهان الحلفاوى مرشحة الجماعة السابقة فى انتخابات الشعب، وحامد الدفراوى القيادى السكندرى، وهيثم أبوخليل، ومختار نوح، وخالد داود، وكمال الهلباوى، وعصام تليمة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :