"الوفاق الدولي لمراقبة وحماية حقوق الإنسان" يطالب باجتماع طارئ لحماية المقدسات الدينية في القدس
الوفاق يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لمنع الحفائر الإسرائيلية أسفل القدس
تقارير إسرائيلية تؤكد ارتفاع إمكانية تعرض القدس للضرب بالصواريخ
كتب: جرجس بشرى
على خلفية التحذير الذي أطلقه العقيد "حن ليفني" أحد قادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، من كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف، وانهيار المصلى المرواني، طالب مركز "الوفاق الدولي" لمُراقبة وحماية حقوق الإنسان بمصر، "المجلس الدولي لحقوق الإنسان" بسرعة مناشدة منظمة "الأمم المتحدة" بعقد اجتماع طارئ لحماية المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، بـ"القدس".
وقال المستشار القانوني "عادل محمود عبد الحي" لـ"الأقباط متحدون"، أنه يجب أن تضطلع "الأمم المتحدة" بدورها في حماية المقدسات الدينية في المدينة المقدسة، من خلال تشكيل لجنة فنية دولية تتوجه لــ"القدس" فورًا للتأكد من صحة ما جاء على لسان المسئول الإسرائيلي، وفي حالة التثبت من ارتفاع احتمالات انهيار المسجد الأقصى، بسبب أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل، فيجب على "الأمم المتحدة" أن تصدر قرارًا أمميًا بوقف عمليات الحفر أسفل المسجد الأقصى، بغية حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة.
واعتبر "عبد الحي" أن التصريحات التي جاءت على لسان المسئول الإسرائيلي خطيرة، ويجب أن تؤخذ مأخذ الجد من قبل المجتمع الدولي.
وكان أحد قادة قادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، وهو قائد لواء القدس العقيد "حن ليفني"- قد حذر من كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف، وانهيار المصلى المرواني.
وقال ليفني ـ في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لنقابة المحامين المصرية عن أسبوعية (يروشاليم) الإسرائيلية - أن انهيار كهذا سيقع، والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك؟ وكم سيكون عدد القتلى والجرحى؟.
وتابع حن قائلاً: "عندما نستعد لشهر رمضان فإن أحد المخاوف الكبرى يكمن فى حدوث انهيار فى الحرم القدسي، إذ إن الوضع هناك هو خرائب فوق خرائب، وهذا تصور ممكن جدًا وتجرى عليه مناورات ونخطط لمواجهته".
وإلى جانب التحذيرات، يؤكد "ليفني" أنه تجرى أعمال تعزيز وتبذل جهود من أجل استقرار المكان في الحرم القدسي الذي قد تحدث فيه مواجهات، ورغم ذلك فإن الوضع يثير القلق لدى الأوساط المسئولة عن أمن المصلين.
كما أوضحت الأسبوعية الإسرائيلية أن مُمثلي الشرطة وقيادة الجبهة الداخلية طالبوا الأوقاف الإسلامية بنقل المصلين في الحرم المرواني لأماكن أخرى، وذلك من أجل تقليص احتمالات وقوع ضحايا كثيرة في هذه المنطقة.
وزعم المسئولون في "لجنة منع هدم الآثار الإسرائيلية في الحرم القدسي" أن الحفريات التي تقوم بها الأوقاف الإسلامية تهدد استقرار المكان.
وأشارت الأسبوعية الإسرائيلية إلى أن الوثيقة التي قدمت الأسبوع الماضي للبلدية تضمنت تأكيد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن إمكانية تعرض القدس للصواريخ ارتفعت مؤخرًا، من مستوى متدنٍ إلى "عالٍ جدًا".
تجدر الإشارة إلى أن انهيارات كبيرة حدثت في مدينة القدس مؤخرًا، ومجاورة للمسجد الأقصى بسبب الحفريات والأنفاق الإسرائيلية الخطيرة أسفل المسجد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :