تعلن حركة أقباط من أجل مصر عن رفضها التام لما جاء فى مقال بجريدة الأهرام بتاريخ 6/12/2010 بعنوان أقباط 2010 لأحد الكتاب المأجورين من قبل الجماعات الوهابية الإرهابية والتى إنتشرت أقلامهم وإخترقت كثير من المراكز الهامة فى الدولة والصحف المصرية عامة ، الحزبية منها والمستقلة والقومية أيضاً .وإذا كانت تعيينات رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية وتعيينات رؤساء تحريرها تأتى من الرئاسة مباشرة ، فنحن نطالب رئيس الجمهورية بإقالة الدكتور عبد المنعم السعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وإقالة الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام لسماحهما  بنشر المقال المذكور دون مراجعة وقد تبين من أن المقال يحوى مغالطات كثيرة وأخطاء جسيمة وشبهة توجيه تهم لرموز دينية مصرية . ومحاولة نسب أفعال يعاقب عليها القانون إلى أفراد بعينهم دون سند أو دليل . مما يقع تحت طائلة تضليل الرأى العام فى قضية ينظرها القضاء .

وتوجية تهم على المشاع لفئة معينة من الشعب المصرى نوردها فى الآتى :
1- التهكم على المتظاهرين من أبناء كنيسة العمرانية بل على كل الشعب المسيحى وإتهامه بالتمرد على القوانين مستغلاً الطبطبه والتدليل والمدادية من قبل الحكومه
الحكومة التى وجهت فوهات آليتها إلى صدور المسيحيين فى سابقة هى الأولى من نوعها يعتبرها هذا الوهابى طبطبة ومحاولة إعاقة بناء المبنى يراه تدليل وتجهيز 4000 جندى لمهاجمة الأهالى وإستخدام القنابل المسيلة للدموع هو نوع من المدادية .
2- إتهام الحكومه بتدليل فئة من الشعب على حساب فئة أخرى وهو إتهام للحكومه بأنها عنصرية.
تلك الحكومة التى ترفض إصدار قانون موحد لدور العبادة  وتنهى كل تعدى على المسيحيين بجلسة صلح مستفزة وعدم تعويض المسيحيين فى أغلب الإعتداءات . تلك السلطه  التى لم يصدرفى عهدها أى حكم قضائى يدين مسلم قتل مسيحى .

ولنا فى ذلك أمثلة كثيرة منها غزوة الكشح الأولى والكشح الثانية والتى راح ضحيتها  عشرات الشهداء  . وقاتل الإسكندرية والتى راح ضحيتها مواطن مسيحى يدعى نصحى . ولم يحكم على أى شخص وتم تبرئة كل المتهمين .
3- إتهام المسيحيين بالإعتماد على قوى خارجية مما يعد إتهاماً بالخيانه وعلى الكاتب إثبات هذه العلاقه بشكل عملى ,
 4- إتهام الشباب المتظاهر بالتآمر والخسة وإستغلال الوقت والصيد فى الماء العكر إختياره هذا التوقيت بالذات مما يوحى من كلمات المقال أن هناك تخابر أو خيانه أو إستغلال للتوقيت ولم يوضح مالمقصود بكلمة فى هذا الوقت بالذات إلا إذا كان يقصد توقيت الإنتخابات .
التلميح . والغمز واللمز الذى يحاك بها المقال يضع كاتبه فى بؤرة تهمة تأليب الرأى العام ومحاولة التأثير على سير التحقيقات خاصة وأن التحقيقات مازالت فى النيابة ومرحلة جمع الأدلة لم تنتهى .

5- إتهام الشباب المتواجد بمكان الحادث بالتجمهر المسبق ولم يوضح الجهبذ سبب التجمهر
لم يسال الكاتب نفسه لماذا تجمهر هذا الشباب . لم يوضح سبباً لذلك . لكنه لو حاول أن يفكر بعض الشىء فسيكتشف وبكل سهولة ان التجمهر بسبب تواجد عربات أمن مركزى إنتشرت على الطريق الدائرى وحول الكنيسة فبديهى سيحدث التجمهر دون نية مبيته . 
6- إتهام رجال الدين بالإشراف على هذا التجمهر وتخصيص سيارات لنقل المتجمهرين إلى مكان الحادث مما يستدعى التخطيط والتدبير معللا ذلك بأن القتلى من خارج المنطقة .
وتناسى أن الشهيدان  كانا من عمال البناء كمثل كل عمال البناء فى أى مبنى فى القاهرة يأتون من المحافظات للعمل فى مجال المعمار .
7- إتهام الشباب بإستهداف الضباط تحديداً وهذا أيضاً أمر لم يراه  احد غيرك ويعد تعسف غير منطقى ومحاولة الإيحاء بأن الهدف مدبر . وهذا أيضا تحامل غير مبرر .

وأيضاً لو رجعت إلى الكشف الأول الذى أصدرته مستشفى أم المصريين ستجد به بعض المجندين المصابين . ولكن لأن الجندى كان حذراً لأنه فى المواجهة بجانب إستخدامه الذخيرة الحية التى أصابت 67 مصاباً . لم يصب من الجنود إلا قله ولأن الضابط يقف امام المحافظة دون حذر فأصابته بعض الحجارة ولكن طالما هناك ذخيرة حية وقتلى ومصابين فالمفروض ا لا يسترعى إنتباهك من أصابتهم الحجارة .
8- توجيه إتهام بالتخريب وكأنه عن عمد للشباب لمؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين . وسؤالك عمن يعوض هؤلاء فيه إستعداء  للدوله  وشبهة تحميل عقيدة جهات التحقيق والتاثير عليها .
9- إتهام الكنيسة المباشر بوجود أسلحة فى الكنائس
10- إتهامك للبابا بعدم إستنكار الموقف ومحاولة وضع البابا فى صورة المحرض لعدم إستنكارة للموقف بكلمتك يثير الدهشة .
11- إتهامك للبابا بأن قداسته وراء الفتنة الطائفية والطائفية وتصريحك بان هذه المفردات لم نعرفها إلا فى عهده دليل إتهام واضح للبابا.
 فعلى أى يقين تجزم بهذا . والبينه على من أدعى
12- الكذب والتدليس ومحاولة إيهام العامه بمواقف تنسبها للبابا بأن عدد المسيحيين سيتساوى مع عدد المسلمين فى عام 2000 مع العمل على طرد الغزاه المسلمين وفى هذا أيضا تحريض على شخص البابا  وتشكيك فى شخصية البابا الوطنية . وتشكيك فى محبته لكل أبناء مصر مما يضع  الكاتب تحت طائلة القانون .
ونظراً لأن مؤسسة الأهرام التى تأسست فى عام 1876 على يد الأخوين
طويلة . إلا انها دأبت فى الفترة الأخيرة على نشر مقالات تحض على الفتنه الطائفية وتروج لبعض الأقلام المتعصبة والتى لاتتفق مع أول مواد الدستور المصرى والذى يعتبر المواطنة هى نهج كل المصريين .
وبناء عليه فنحن نطالب رئيس الجمهورية  بإقالة الدكتور عبد المنعم السعيد والأستاذ أسامه سرايا لسماحهما بنشر هذه الأفكار التحريضية على صفحات الأهرام مع الإحتفاظ بحقنا فى مقاضاة هذا الكاتب على مانسبه إلى بعض المصريين المسيحيين مستخدماً قلمه للتضليل ووظيفته فى التحريض . وتأليب الرأى العام ضد متهمين مازالوا ماثلين أمام جهات التحقيق المختلفة وعلى غير وجه حق .
وفى السياق العام نرفض كل الأقلام الحقيرة التى تحاول المساس بالعقائد والديانات وإزدراء الأديان . ونرفض النهج المتبع هذه الفترة فى إلقاء الإتهامات جزافاً .  وفى كل إتجاه وعلى مرأى ومسمع من الجميع ثم الإعتذار عنها بعد أن تكون أدت دورها فى تضليل العامة والبسطاء . وايضاً فى تضليل الرأى العام

حركة أقباط من أجل مصر  
                                                             المتحدث الرسمى للحركة
                                                                 هــانى الجـــزيرى

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :