الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
10 معلومات عن دير السلطان.. هل بعودته للكنيسة يعود الأقباط لزيارة القدس؟
دير السلطان
كتبت – أماني موسى
أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عودة الوفد القبطي بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات الخاصة بدير السلطان التابع للكنيسة القبطية، وذلك بعد أن قضت محكمة إسرائيلية بأحقية الكنيسة القبطية في ملكية هذا الدير.. نورد بالسطور المقبلة أبرز معلومات عن هذا الدير وتاريخه وما وصل إليه الآن.
1- دير السلطان هو دير أثري تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة.
2- تبلغ مساحته حوالي 1800 م2.
3- ترجع تسميته دير السلطان إلى "صلاح الدين الأيوبي"، حيث قد أهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للكنيسة القبطية تقديرًا للدور الوطني الذي قام به الأقباط.
4- استضافت الكنيسة القبطية الرهبان الأحباش بالدير لمدة تزيد عن ثلاثة قرون.
5- عقب نكسة يونيو 1967 قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطرد الرهبان الأقباط من الدير، وتسليمه إلى الرهبان الأحباش.
6- قامت الكنيسة القبطية لرفع دعوى قضائية أمام المحاكم الإسرائيلية وحصلت على حكم قضائي يقر أحقيتها في دير السلطان.
7- لدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.
8- تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة، وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة
كائنات الروحية الغير متجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42 م2، وكنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2. وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة.
9- أرسل البابا تواضروس وفدًا كنسيًا لبدء مفاوضات بحضور ممثلي السفارة المصرية والوفد الإثيوبي الذي يمثله مطران الكنيسة الإثيوبية في الأراضي المقدسة، وممثلي السفارة الإثيوبية وبحضور مندوبي الأمن وبطريرك الروم الأرثوذكس، لبحث كيفية إصلاح الأضرار التي لحقت بالدير نتيجة عدم الترميم.
10- في جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980، قرر المجمع المقدس عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميًا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيًا طالما أن الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك، وتحت عنوان "زياراتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان"، كتبت مجلة الكرازة(4) سنة 1981، إذا كان اليهود جادين في "تطبيع العِلاقات" فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة في القدس، والذي اغتصبوه منها وسلَّموه للأحباش بعد نكسة يونيو 1967 م، نتيجة للموقف الوطني الذي وقفه مطراننا نيافة الأنبا باسيليوس الذي لم يجامل اليهود وقتذاك في دخولهم القدس، وقد أصدرت المحكمة اليهودية العُليا حكمها في صالِحنا، وغرمت وزير الشرطة وأسقف الأحباش، وأمرت بإرجاع الدير إلى الكنيسة القبطية، ولكن السلطات اليهودية لم تنفذ قرار القضاء الإسرائيلي، وحينما نستلم الدير، ستعلن الكنيسة القبطية رسميًا أنه لا مانِع من زيارة القدس.. أما الآن فالكنيسة تمنع".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :