ركزت الصحف العالمية الصادرة الاثنين على عدد من القضايا الدولية، أبرزها التفجير الانتحاري في السويد، والفقر في أفغانستان رغم المساعدات الدولية الضخمة، وحملة حكومية واسعة في الصين للقضاء على البغاء.

صحيفة نيويورك تايمز

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا قالت فيه إن "المزيد من المسيحيين في العراق يفرون ضمن موجة جديدة إلى شمال العراق أو إلى الخارج، وسط حملة من العنف ضدهم وخوف متزايد من أن قوات الأمن في البلاد غير قادرة، أو على نحو أسوأ، غير مستعدة لحمايتهم."

وأضافت الصحيفة "هذا النزوح الجديد، الذي لم يكن الأول، يسلط الضوء على استمرار فرار العراقيين رغم تحسن الأوضاع الأمنية التي يشوبها مأزق سياسي ساد البلاد بعد انتخابات مارس/آذار."

ومضت الصحيفة تقول إن "الذعر دفع الكثير منهم (المسيحيين) إلى الفرار من أعمال العنف، وهو ما ينذر بانقراض العقيدة المسيحية في العراق.. على غرار الرحيل الجماعي ليهود العراق في عام 1948."

صحيفة غارديان

وفي صحيفة "غارديان البريطانية،" تناولت الصحيفة تقريرا حول الهجوم الانتحاري في السويد، قائلة إن السلطات الأمنية البريطانية فتحت تحقيقاً في صلة منفذ الهجوم بجهات بريطانية.

وقالت الصحيفة إن منفذ الهجوم المحتمل "تيمور عبدالوهاب العبدلي، العراقي ذو الجنسية السويدية، يحمل درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي من جامعة بدفورد شاير البريطانية عام 2004."

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أخرى  سويدية تقول "إن العبدلي سافر إلى بريطانيا والأردن في إطار الاستعداد للهجوم."

صحيفة تشاينا ديلي

وتحت عنوان " حملة ضد البغاء في أماكن الترفيه،" كتبت صحيفة "تشاينا ديلي،" الصينية تقول "تكثف الشرطة في أنحاء البلاد حملتها في أماكن الترفيه لدحر البغاء والعروض الفاحشة في مثل هذه الأماكن."

ونقلت الصحيفة عن ليو شاو وو، مدير إدارة مكتب الأمن التابع لوزارة الأمن العام، إن تكثيف تواجد الشرطة والتحقيقات السرية سيصبح أكثر فعالية بنحو ما لا يقل عن مرة واحدة في الأسبوع لمواصلة الضغط على الجرائم المتصلة الإباحية في أماكن الترفيه."

وأضاف "يجب بذل الجهود لتثقيف وتأهيل النساء المتورطات في قضايا الدعارة وأداء فاحشة،" لافتا إلى أن "الشرطة ستنضم إلى قوات الأمن المحلية لإجراء تحقيقات روتينية وأخرى تتعلق بغارات مفاجئة."

صحيفة إنديبندنت

وتحت عنوان "52 مليار معونات.. والأفغان ما زالوا جياع،" كتبت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية تقول إن "الفشل الأكثر استثنائية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان هو أن إنفاق عشرات المليارات من الدولارات كان له تأثير ضعيف جدا على الفقر الذي يعيشه 30 مليون أفغاني."

وأضافت الصحيفة "فيما يستعد الرئيس باراك أوباما لتقديم مراجعة للإستراتيجية الأميركية في أفغانستان والتي من المرجح أن تركز على التقدم العسكري، فإن مسؤولين أميركيين، ومسؤولون أفغان ورجال أعمال وعمال إغاثة، يصرون على أن الفساد هو أكبر تهديد لمستقبل البلاد."

وتابعت تقول "حصلت أفغانستان على نحو 52 مليار دولار كمساعدات من الولايات المتحدة منذ عام 2001 تقريبا، بينما الفقر المدمر يزداد سوءا بسبب انتشار العنف والاقتصاد تدهور جراء الحرب."

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها