قال د. طه عبد العليم، الباحث الاقتصادي، أنه ليس غريبًا أن تشهد الثورات من يدعو- في خضم الصراع- للرضوخ لإملاءات الثورة المضادة، وفى هذا السياق، هب البعض وعلى رأسهم البرادعي يحاول إنقاذ جماعة فاشية؛ جمعت بين خُلق المنافق المخادع بالدين من أجل اغتصاب حكم مصر، وبين جُرم الإرهابي المُقامِر بدم مخدوعين يدفعهم للانتحار بوهم استرداد حكم أُغتُصِب في غفلة من الأمة.

 

وتابع عبد العليم، عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، من المذهل أن يُدِين هذا البعض فض اعتصام مسلح؛ روّع الأمة ورعى الإرهاب ونشر الفوضى، ثم نفذ وعيد منصته بالإرهاب والقتل والحرق والتخريب.

 

وشدد بقوله، ليتذكروا أن الجماعة تدخل معركتها الأخيرة مرتكزة إلى رهان خاسر على صفقة: مشروع التمكين مقابل مخطط التفكيك، وأن الأمة المصرية التي أطاحت بحكم الجماعة لن تُبقى تنظيمها الفاشي والخائن!!