الأقباط متحدون | بالأرقام والفيديو.. كنائس أغلقت وهدمت بأمر المتشددين وأحداث طائفية على خلفية إشاعة بناء كنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٠ | الاربعاء ٢٤ اغسطس ٢٠١٦ | مسري١٧٣٢ش ١٨ | العدد ٤٠٣٠ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالأرقام والفيديو.. كنائس أغلقت وهدمت بأمر المتشددين وأحداث طائفية على خلفية إشاعة بناء كنيسة

الاربعاء ٢٤ اغسطس ٢٠١٦ - ١٩: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
كنائس أغلقت وهدمت بأمر المتشددين وأحداث طائفية على خلفية إشاعة بناء كنيسة
كنائس أغلقت وهدمت بأمر المتشددين وأحداث طائفية على خلفية إشاعة بناء كنيسة

كتبت – أماني موسى
تشهد الساحة السياسية الآن جدل يصل إلى حد الصراع حول إقرار قانون بناء وترميم الكنائس، حيث رفضت الكنائس الثلاث مشروع القانون بعد التعديلات التي أدخلتها الحكومة عليه، ومن أبرزها السلطات الواسعة الممنوحة للأمن والمحافظين في قبول أو رفض بناء الكنيسة، كما تعريفها بأنها بناء لا يشترط أن يعلوها قبة أو منارة أو صليب، ما بين مؤيد ومعارض ينتظر الشارع المصري مصير هذا القانون المقرر إصداره من قبل البرلماني في حولته المنعقدة حاليًا.
 
يذكر أن بعض الأحداث الطائفية الأخيرة أرجعها البعض لغياب إقرار هذا القانون، فما أن تسري شائعة حول بناء كنيسة هنا أو هناك حتى يتحول الأمر إلى معركة تتسم بالطابع الطائفي.. نورد بالسطور المقبلة أبرز 5 أحداث طائفية كانت بسبب إشاعة بناء كنيسة أو تحويل منزل أحد الأقباط إلى كنيسة.
أحداث كوم اللوفي بالمنيا
 
في يوليو الماضي شهدت قرية كوم اللوفي بالمنيا أحداثًا طائفية بعد سريان شائعة بقيام المواطن المصري المسيحي "أيوب خلف" 42 سنة باعتزامه تحويل منزله لكنيسة، وبالانتقال أجهزة المعاينة إلى المكان تبين أن المنزل عبارة عن أعمدة "تحت الإنشاء" بارتفاع 5 أمتار، ومقام على قطعة أرض زراعية، وأكد صاحب المنزل أنه لم يكن ينوي تحويل منزله إلى كنيسة كما أشيع.
 
تجمهر عشرات المتشددين حول المنزل وألقوه بالحجارة والبنزين ما أسفر  عن حرق 4 منازل تابعة لأقباط، كما تم سرقة محتويات منازل الأقباط.

 أحداث قرية أبو يعقوب بالمنيا
شهدت قرية أبو يعقوب بالمنيا يوليو الماضي تجمهر عدد من أهالي القرية أمام منزل تحت التشطيب ملك أحد المواطنين على خلفية تردد شائعات اعتزامه تحويله إلى كنيسة عقب الانتهاء من تشطيبه.
 
أسفرت الحادثة عن حرق ونهب عدد من منازل الأقباط، وحرق منزل إبراهيم خليل إبراهيم، كما تم حرق سقف حجرة بمنزل مجاور ملك موسى صليب عبد الملاك، 65 سنة، فلاح، واحتراق بعض الأثاث وإتلاف دراجة نارية أمام منزل أشرف حنا يوسف، والباب الحديدي للمنزل، وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني بالقرية آنذاك.
 
أحداث العامرية الطائفية
وقعت الأزمة بين الأقباط والمسلمين على خلفية إشاعة أطلقها متشددون بقرية البيضاء بالعامرية في محافظة الإسكندرية، بتحويل منزل قبطي إلى كنيسة، فما كان من المتشددين إلا أن انطلقوا عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات ضد الأقباط، محذرين من بناء كنيسة. 
 
وأوضح نعيم عزيز، صاحب المنزل الذي أشيع تحويله لكنيسة، أنه كان يشرع في بناء منزل جديد لأبنائه، ولكن فوجئ عقب صلاة الجمعة بتجمهر المتشددين بالقرية، وقاموا بقذف المنزل بالحجارة وقاموا بحرق منازل الأقباط.  
 
وتم تهجير الأسر القبطية المتهمة ببناء كنيسة على خلفية الحدث خشية وقوع أي أعمال عنف.
 
أحداث قرية صفط الخرسا ببني سويف
كما شهدت قرية صفط الخرسا ببني سويف أحداث طائفية على خلفية إشاعة بناء كنيسة، وتلقى اللواء محمود العشيري مدير أمن بنى سويف، إخطارًا من اللواء خلف حسين مدير البحث الجنائي، يفيد بتلقي العقيد دكتور عمرو العدل مأمور مركز الفشن، بلاغات من بعض أهالي قرية صفط الخرسا، بقيام أحد أهالي القرية من الأقباط ببناء كنيسة أو جمعية أهلية دون ترخيص، وحدوث مشاداة بين الطرفين.
 
وعليه تجمهر عدد من المتشددين ورشقوا بيوت الأقباط بالحجارة، منددين بما أشاعوه حول بناء كنيسة بالقرية.
 
على الجانب الآخر تجد العديد من حوادث هدم كنائس أو منع بنائها من قبل متشددين نرصد أبرزها بالسطور المقبلة
 مبنى خدمات ميت نما ترخيص مع إيقاف التنفيذ بأمر المتشددين
تعود الواقعة لـ عام 200، حيث قامت مطرانية شبرا الخيمة بشراء قطعة أرض بمنطقة ميت نما بمحافظة القليوبية لبناء مبنى خدمات لتلبية احتياجات ما يقرب من 2000 أسرة مسيحية الدينية، وحصلت المطرانية على التصاريح الرسمية في عام 2002، حيث لا توجد أي كنائس أو مباني خدمية بالمنطقة والمناطق المجاورة التابعة لها مثل ( أبو سنه ـ عزبة الجندي ـ عزبة سوارس ـ ميت حلفا)، تبلغ مساحة الأرض 1531 متر مربع خصصت لمباني خدمية من مستوصف صحي وحضانة وطابق لإقامة الشعائر.
 
منذ يناير 2002، فشلت المطرانية في تنفيذ القرار بعد تعنت ومماطلة من الجهات الرسمية، وعندما حاولت الكنيسة البناء تعرض العمال - يوم الجمعة 28 مايو 2010 - لهجوم ضخم من المتشددين، قاموا بهدم ما تم بنائه وردم الأساسات باستخدام "لودر" وسط هتافات دينية وعدائية تجاه الأقباط .
 
وقام المتشددون بافتراش أرض المبنى وأقاموا صلاة العصر بها دون اتخاذ أي موقف من الجهات الأمنية وتم وقف البناء، وحتى الآن لم تتمكن المطرانية من البناء رغم الاستغاثات العديدة التي أرسلها القس بيمن شاكر كاهن مطرانية شبرا الخيمة والمسئول عن المنطقة دينيًا للجهات الرسمية.
 
هدم جمعية العجايبي القبطية المرخص بها بعزبة فانوس بمحافظة الفيوم
تمكن الأقباط من الحصول على ترخيص جمعية للخدمات الدينية، ولم يستطيعوا التنفيذ في ظل رفض المتشددين، حيث قام جمع من أهالي عزبة فانوس، مركز طامية، بمحافظة الفيوم، بهدم مبنى جمعية العجايبي القبطية الأرثوذكسية -تحت الإنشاء- يوم الثلاثاء 15 يناير 2013، بحجة خشية المعتدين من تحولها لكنيسة. 
 
وفقًا لصور المستندات المنشورة فإن أهالي قرية فانوس بمركز طامية، محافظة الفيوم حصلوا على قرار من إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي في الفيوم بتاريخ 7 أغسطس 2011 بقيد جمعية العجايبي القبطية الأرثوذكسية بالقرية. 
 
وشرع أهالي القرية في بناء مقر للجمعية في نهاية 2012 على دورين: الأول يستخدم كدار للمناسبات، والثاني كحضانة. 
 
وكان العمل جاريًا في الانتهاء من الدور الثاني وقت وقوع الاعتداءات. وقبل ذلك بعد أيام، اعترض عدد من سكان القرية من المسلمين على وجود ذلك المبنى بحجة أنه سيُحول لكنيسة، وهو ما يرفضه الأهالي.
 
وجرت اتصالات بين عمدة القرية والقس أرميا شوقي الكاهن المسئول عن الخدمة بالقرية وعدد من مسيحيي القرية، واتفقوا على حل الخلاف وديا.
 
وفي صباح اليوم التالي، توجه العمدة إلى المبنى الذي يوجد وسط منازل المسيحيين، وطالب المسئولين عن الجمعية بهدم الدور الثاني والاكتفاء بالأول فقط إرضاء للجانب المسلم، وهو ما وافق عليه المسيحيون، غير أنه وأثناء حضور عمدة القرية تجمهر عدة مئات من سكان القرية والقرى المجاورة، وقاموا بهدم المبنى وهم يرددون هتافات دينية وطائفية، بينما بقي مسيحيو القرية داخل منازلهم طوال عملية الهدم.

 
 

القرارات الجمهورية الصادرة بشأن بناء الكنائس منذ 25 يناير 2011

بلغ عدد القرارات الصادرة ببناء كنائس منذ 25 يناير 2011 عشرة قرارات، و غير معروف ما إذا كانت القرارات لكنائس مقامة بالفعل ويصلى فيها وصدر لها الترخيص، أم كنائس جديدة صدرت لها قرارات جمهورية.
 
والقرارات صدرت كالتالي:
- الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي أصدر منذ توليه المسئولية - يونيو 2014 - ستة قرارات بكنائس منها: أثنتان للطائفة الكاثوليكية، وأربع كنائس تابعة للطائفة الإنجيلية.
 
- الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر ثلاثة قرارات بإقامة ثلاث كنائس: واحدة للأرثوذكس واثنتان للطائفة الإنجيلية.
 
- الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر قراراً واحداً بإنشاء كنيسة للأقباط الأرثوذكس في يونيه 2013.
 
- المجلس العسكري لم يصدر أية قرارات بكنائس خلال فترة الحكم العسكري من يناير 2011- يونيو 2012.
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :