الأقباط متحدون | تخصيص محال إماراتية أقساماً للكريسماس ينعش شراء هدايا الأعياد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٣٦ | الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠١٠ | ٧كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تخصيص محال إماراتية أقساماً للكريسماس ينعش شراء هدايا الأعياد

إيلاف | الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٤: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أفاد عدد من أصحاب المراكز التجارية ومسؤولي التسويق في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الإقبال على شراء الهدايا ارتفع بنسب تتراوح بين 40 إلى 50% خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مع اقتراب عيدَي الميلاد ورأس السنة والاستعدادات المكثّفة لهما.

خصصت بعض مراكز التسوق والمحال التجارية في الإمارات، أجنحة لهدايا أعياد الميلاد، وازدانت لتتناسب أجواؤها مع أجواء مناسبتي عيدي الميلاد ورأس السنة المرتقبين. ففي مركز تسوق "فسيتيفال سنتر" نصبت أكبر شجرة عيد ميلاد في الإمارات، وبلغ ارتفاعها قرابة الـ6 أمتار.

وأوضحت شمسة خميس، مسؤولة تسويق في شركة "إيكيا"، أن الشركة خصصت قسمًا لهدايا أعياد الميلاد (الكريسماس)، التي شهدت تزايدًَا على الطلب، قدّرته خميس بحوالي 30% تقريباً، فيما توقعت أن تزداد النسبة مع قرب الاحتفال برأس السنة. لافتة إلى أن الجنسيات الأكثر إقبالاً على الشراء هم غير العرب، على رأسهم الفلبينيون يليهم الإنجليز، فـ مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة.

في ما يتعلق بأكثر المشتريات أكدت أنها "الورود وألعاب الأطفال، التي تأخذ أشكال تتعلق بأعياد الميلاد، كذلك شجرة الميلاد".
وتختتم شمسة قولها لـ"إيلاف"، إن "الأزمة المالية لا تؤثر في القدرة الشرائية لهذه المناسبات؛ حيث تخصص كل أسرة من ميزانياتها أموالاً لهذه المناسبات".
ويوضح الديب، أن "الأوروبيين هم الأكثر شراءً للورود في أعياد الميلاد، يليهم العرب، فـ الفلبينيون"، مبيناً أن "الإناث هم أكثر إقبالاً على شراء الورود من الذكور في هذه المناسبات، وأن كثيرًا من الأزواج يلجؤون للورود لكونها ذات دلالات رومانسية، فضلاً عن انخفاض قيمتها مقارنة بالهدايا الأخرى".

وعن تأثير الأزمة على الشراء في مثل هذه المناسبات قال، "ما من شك أنها تؤثر، لكن طبيعة التأثير تختلف من شخص إلى آخر، فتجعل البعض يتراجع في القيمة الشرائية، لكن لا تمنعه من الشراء، فالتأثير يظهر في القيمة، لا في عدد الأشخاص".
أما زاهر نبهاني، مدير فرع في "باريس جاليري" للعطور، فيرى أن الإقبال على شراء العطور في هذه المناسبة يزداد بحوالي 50 %.

ويتفق نبهاني مع سابقيه في أن "الأوروبيين هم الأكثر إقبالاً على الشراء، وأنهم يستحوذون على حوالي 75% من مشتريات العطور خلال هذه الفترة، ثم يليهم العرب"، لافتًا إلى أن "الإناث هم الأكثر إقبالاً على شراء العطور".

وحول مدى تأثير الأزمة على القدرة الشرائية للأفراد في مثل هذه المناسبات أفاد أنه "لا يوجد تأثير للأزمة على القدرة الشرائية للأفراد في مثل هذه المناسبات، حيث إن الميزانيات المخصصة لهذه المناسبات من قبل الأسر والأفراد تكون محددة منذ وقت طويل، وقد يلجأ البعض إلى تقليل النفقات في جوانب على حساب جوانب أخرى".

وبحسب نبهاني فـ"إن القيمة الشرائية للمواطنين أعلى بكثير من القيم الشرائية للآخرين، بنسب 4 إلى 1، حيث إن معدلات الدخول بالنسبة إلى المواطنين أعلى بكثير من غيرهم، الأمر الذي يعني تخصيص ميزانيات للهدايا قيمتها أكبر". ومن قسم هدايا "الكريسماس" في "هايبر ماركت"، قال ريناتا بانجابينان، مدير القسم، إنهم يخصصون جناحًا لهذه الهدايا؛ نظرًا إلى الإقبال الكبير على الشراء، حيث ترتفع المبيعات بحوالي 70% في هذه الفترة، لاسيما "شجرة عيد الميلاد".

وأضاف، أن "غير العرب هم الأكثر إقبالاً على هدايا أعياد الميلاد، لاسيما الإنجليز منهم"، مبينًا أن النساء يستحوذن على النصيب الأكبر من هذه المبيعات، خاصة المتزوجات منهن". وأكد ريناتا، أن تأثير الأزمة المالية "محدود جدًا" في القدرة الشرائية لدى الأفراد، لاسيما الأوروبيون، لافتًا إلى أن الإقبال يزداد بشكل كبير مع قرب نهاية العام وبدء الاحتفال بالعام الجديد.

بدورها، قالت ليلى عبدالرحمن، مسؤولة تسويق في شركة "طيبة"، لمبيعات المجوهرات، إن المواطنيين يستحوذون على النصيب الأكبر من المشتريات الخاصة بالمجوهرات، لاسيما الألماس، يليهم غير العرب. وتوضح أن المشتريات من المجوهرات ترتفع في هذه الفترة من قبل المواطنين بنسب حوالي 30%، مؤكدة أن القيمة الشرائية أقل من ذي قبل، لكن عدد المشترين لم يتراجع.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :