الأقباط متحدون | ربيع يخوض معركته الأخيرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢١ | الأحد ١٩ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٠ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ربيع يخوض معركته الأخيرة

الأحد ١٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماهر طلبة
" فتاح يا عليم " ... قال المعلم عنتر وفتح باب القهوة .. اتحرك ربيع – إللي راقد تحت أول كرسي – وجهز نفسه للاشتباك ، لكن لما لقى المعلم عنتر .. هز ذيله ورجع للركن بتاعه قصاد التليفزيون ونام تاني ...
ع الساعة 12 الظهر .. بدأت أهم حلقة من سلسلة حلقات الكلبة "لاسي " العفريتة المعجزة .. إللي حلم ربيع مرة إنه هو وهى بيعملوا أسرة واحدة .. أب وأم وعيال ... واتخيل نفسه ساعتها وهو متحكم في "لاسي " ومشيها على العجين زى ما بيتقال ,وإنه أصبح بطل أهم حلقة أو لحظة في حياة " لاسي " العفريتة .. اتملت القهوة متفرجين ، فانسحب ربيع جوا نفسه وقعد يتابع الحلقة – إللي احداثها كانت وللصدفة – يمكن -  بتدور في الخليج العربي-  وفي دماغه ولاد الكلب إللي اتلموا عليه وضربوه المرة إللي فاتت وإللي حاول كتير ينسى دور "لاسي " في لمّهم وتشجيعهم .
على زعيق الجماهير إللي كانت بتابع الموقف كأنها بتابع ماتش كورة حامي .. اتحرك ربيع في حرص شديد – بخياله -  باتجاه الشارع إللي انضرب فيه .. مادخلوش لكن وقف على أهبة الاستعداد علشان يصيد أى حد من ولاد الكلب إللي ضربوه وإللي "لاسي" نجحت في تجميعهم المرة اللي فاتت  ... على عكس ربيع ،كانت "لاسي " على دبابتها وبمدفعها الرشاش مش بس بتقوم بعملية تمشيط بعد ما فتحت الشارع وإللي جانبه وإللي جانبه لحد تقريبا أخر شارع في حى ربيع إللي كان حبه ليها بيزيد وغرامه بشجعتها بيغفر لها في نفسه خيانتها له  ، لكن كمان كانت مريحة دماغها وإللي مش بيموت بالرشاش أو بيحاول يقاوم كانت بتهد عليه البيت بالدبابة .. ربيع شاف ناس كتير قوي بتجري قدامه  أقصد قدام "لاسي "  ستات وعيال صغيرين ورجاله .. آه والله رجالة وبشنبات .. ولاحظ إن المعلم عنتر بدأ يجز على سنانه ويسب الدين ل "لاسي"
فخدته الشجاعة وقرر إنه يعمل زيها واندفع يحمي العيال الصغيرين .. فغلط الغلطة إللي ماكنش حد ممكن يغفرها له .. فجأة قام من تحت الطرابيزة وهو بيهوهو بشكل مخيف في اتجاه شاشة التليفزيون ، لكن ماخدش باله وهو بيقوم من فنجان القهوة بتاع المعلم عنتر إللي كان لسه بحاله – مليان – ومحطوط قدامه على الطرابيزة ، فاتنطر من قدام المعلم عنتر في اتجاه دبابة "لاسي " إللي – يمكن – افتكرته صاروخ فوجهت رشاشها ناحية القهوة وفتحت ... لكن ربيع (الشجاع ) هجم على شاشة التليفزيون وبضوافره شقها من فوق لتحت فانفجرت..  دبابة "لاسي"  .. المعلم عنتر إللي الصينية طارت من قدامه وإللي شاف تليفزيونه – باب رزقه – بيتقطع قدامه اتجنن وسب الدين لربيع و ل "لاسي" إللي هتجننه وقام يجري وراه بالشومة .. ربيع إللي طالته الشومة الأولى .. عوا وجرى بعيد عن القهوة والمعلم عنتر في ديله ، لحد ما غاب عن عينيه القهوة والناس وهناك وقف يسترد نَفَسُه إللي انقطع ويلوم الظروف إللي خلت المعلم عنتر يتخلى عنه عند أهم معركة في حياته ويساند عدوه بعد ما كان بينه وبين النصر بس عضة أو خربشة ضفر

ملاحظات

1- "لاسي" كلبة تقوم ببطولة مسلسل امريكى يحمل نفس الاسم
2- يمكن الرجوع إلى المدونة لقراءة " ربيع يخطط للمعركة القادمة " للتواصل مع خداع "لاسي" للربيع




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :