تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو من قمة العشرين، أدعوا فيها أنها تظهر تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

نورد بالسطور المقبلة كيف علق الرأي العام على الحدث.

 

تداول نشطاء الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، للفيديو المشار إليه، واصفين الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ قائد الانقلاب، مدعين أن الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما تجاهل السلام على الرئيس المصري المنتخب، خلال قمة العشرين المقامة في الصين.

 

بالنظر للصور ومقاطع الفيديو المتداولة يظهر أن معظمها لا يزيد عن نصف دقيقة تم اقتطاعها من فيديو مصافحة أوباما لعدد من القادة بينهم رئيس الوزراء الكندي ورئيس الوزراء الهندي والرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ويُظهر مقطع فيديو آخر أن أوباما لم يكن يتجاهل السيسي لأنه قام بمصافحته فعلا في لقطة لم تظهر إلا بأخر الفيديو.

 

ردت صحف مصرية على إدعاءات الإخوان بنشر أخبار تقول فيها "صافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الصور التذكارية التي تم التقاطها خلال افتتاح قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليًا في الصين".

 

في بادرة خرقت الأعراف الدبلوماسية، استقبلت بكين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل وصف بـ"المهين"، فعندما هبطت طائرة أوباما لم تستخدم البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، مما اضطر الرئيس الأمريكي إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي.

 

كما لم يحظ الرئيس الأمريكي باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء، كما لم يتواجد أي وفد رسمي لاستقباله.

 

على الجانب الآخر تجاهل الرئيس عبد الفتاح السيسي مصافحة التركي رجب طيب أردوغان، المصافحة التقليدية الدبلوماسية قبل التقاط صور مشتركة للزعماء السياسيين المشاركين بالقمة.

 

بينما صافح الرئيس المصري عدد كبير من زعماء العالم خلال القمة، بداية من الرئيس الأمريكي وولي ولي العهد السعودي وكبار الزعماء أو المسؤولين الدوليين إلا أنه تجاهل الرئيس التركي.