نقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن "نيويورك تايمز" -الأمريكية- تقريرًا بشأن إرسال الشيخ محمود جمعة إلى المنيا لحل مشاكل المسيحيين، لافتة إلى تصريحات الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا، التي قال فيها: "لا علاقة لي بمحمود جمعة". 

 

ولفتت الصحيفة إلى أن المسيحيون في المنيا  يشعرون بأنهم تحت الحصار، لافتة إلى أنه على أعلى المستويات للكنيسة الأرثوذكسية، هناك محاولة لعدم الانجراف مع الأمواج والعمل مع الحكومة المركزية لتقديم صورة الوحدة والهدوء. 

 

وفي مقابلة عن مشاركة المسيحيين لمبادرة "جمعة" في بناء السلام، أصر الشيخ على أنها "جيدة" بينما قال الأنبا مكاريوس: "لا علاقة لي بمحمود جمعة". 

 

وأشارت الصحيفة إلى العلاقة المتدهورة بين الأقباط والرئاسة حيث توترت بشدة أواخر حكم حسني مبارك، وتدهورت تماما في عصر الإخوان، بينما بدأت في التحسن منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى أنه "لايزال يعاني المسيحيون من العنف والإذلال. وقدر بعض المسؤولين الأقباط تعرض المسيحيين لحوالي 37 هجمة في السنوات الـ3 الأخيرة ليس من بينها ما حدث بعد عزل مرسي".