نقلت أسر الطلاب الأربعة المتهمين بإذدراء الدين الإسلامي والمحكوم عليهم بالسجن لمدة 5 سنوات، بناءاً علي حكم محكمة جنح مركز بني مزار بشمال المنيا، لإتهامهم بتصوير ونشر مقاطع فيديو تسئ لصلاة المسلمين، في شهر إبريل من العام الماضي، أنهم يرغبون في العوده لمصر، وأنهم سافروا إضطرارياً،  تحسباً لملاحقتهم أمنياً لتنفيذ أحكام السجن بحقهم.

 

قال عاطف داود، والد الطالب مولر، لم أستطع مقابلة بنجلي أو مشاهدته منذ فترة طويله تزيد عن عام، وفي أخر مره تلقيت منه إتصال كانت منذ نحو 4 أشهر ورفض بشكل قاطع أن يخبرني بمكان تواجده، وتابع أن مليش غير ولادي والضني غالي، وكنت أتمني يعيش في بلده وسط أخوته ولا يضطر إلي السفر.

 

وقال والد أحدهم أن وضع هروبهم سواء بداخل أو بخارج مصر في حد ذاته وضع اضطراري مؤسف ومأساوي، خاصة وأنهم طلاب وأعمارهم صغيره، كما أن الجميع يعرف أن مقطع الفيديو المنتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي، كان يسخر من تنظيم داعش الإرهابي وليس المسلمين.

 

ونقل أحد المواقع الأخبارية الأجنبية، أن الطلاب الأربعه، سافروا إلى تركيا منذ 5 شهور وكانوا يقيمون بمنزل بالعاصمة إسطنبول، منذ أبريل الماضي، وذلك بدعم من المنظمات المسيحية وحقوق الإنسان، وقبل أسبوعين، حصلوا علي تأشيرة إنسانية "في ظروف خاصة" لسويسرا، حيث سيتم طلب اللجوء هناك، ورفض الطلاب الإفصاح عن طريقة هروبهم من مصر لأسباب أمنية.

 

وكانت محكمة جنح أحداث مركز بني مزار، بشمال المنيا، عاقبت 4 طلاب مسيحيين، بالسجن لمدة 5 سنوات لكل واحد، بتهمة أزدراء الدين الإسلامي، والإساءة لصلاة المسلمين، وإثارة الفتنة، وهم ألبير أشرف، 18 سنه، ومولر عاطف، 18 سنه، وباسم أمجد، 18 سنه، وكلينتون مجدى، 15 سنه، وجميعهم طلاب بالصف الثالث والأول بالثانوي العام ببني مزار، ومن أبناء قرية الناصرية.

 

وكانت ذات المحكمة، أصدرت حكماً فى يوم 30 من شهر يناير الماضي، بمعاقبة المتهم الخامس، ويدعى جاد يوسف 35 سنة، مدرس إنجليزي، ومقيم بقرية الناصرية، بالسجن لمدة 3 سنوات، فى ذات التهم وكذا تحريض الطلاب علي ترويج الفيديو، علي مواقع التواصل الاجتماعي.