الأقباط متحدون | الكاتبة "فاطمة ناعوت": التكفيريون الذين خربوا وعي الشعب المصري يجب أن يُعدموا في ميدان عام!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٨ | الاربعاء ٢٢ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٣ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الكاتبة "فاطمة ناعوت": التكفيريون الذين خربوا وعي الشعب المصري يجب أن يُعدموا في ميدان عام!

الاربعاء ٢٢ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "فاطمة ناعوت" لـ"الأقباط متحدون":
- أنا مرتعبة مما يحدث في "مصر"، وأشعر أنها ستنهار قريبًا.
- يجب أن يكون هناك قرار سيادي بمعاقبة وسجن كل من يسئ للمسيحية أو يحرِّض ضد المسيحيين ولو بكلمة.
- بدلاً من أن نحارب بعضنا لمصلحة "السعودية" والحكومة، يجب أن ننتبه إلى أن عدونا واحد وهو المرض والفقر والجوع.

كتب: جرجس بشرى

انتقدت الكاتبة والناشطة المصرية "فاطمة ناعوت" حالة الإحتقان الطائفي التي تشهدها "مصر" حاليًا، مُحذِّرة من خطورتها على "مصر" بشكل عام.

وقالت "ناعوت" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن السبب الرئيسي في الإحتقان الطائفي الحادث في "مصر" يرجع إلى تقاعس الدولة والقوى المستنيرة في "مصر" في التصدي للزحف الوهابي من أيام "السادات" الذي فتح له ذراعيه- على حد تعبيرها- وإلى عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لحل المشكلة، بالإضافة إلى وجود المادة الثانية من الدستور. مؤكِّدة أن التكفيريين الذين ساعدوا على تغييب وعي الشعب المصري بأهمية وحدته، يجب أن يتم إعدامهم في "ميدان عام".

وأعربت "ناعوت" عن استيائها البالغ من وجود قوانين تُعاقب على ازدراء الأديان في "مصر" غير مفعَّلة، أو إذا طُُبِقَت لا تُطبَق إلا ضد المسيحيين فقط. وتساءلت: أين الدولة منذ أربعين عامًا؟ ولماذا لم تتحرك قبل أن تنهار البلد؟ مطالبةً بوجود تيار تنويري جرئ وشجاع يتصدى بقوة ودون خوف لحالة التغييب والتخريب التي تستهدف عقل وإرادة الشعب المصري من قبل التيارات الظلامية. وقالت: إنه لو وجد في "مصر" تيار تنويري شجاع، فأنه من الممكن أن يكون هناك أمل في حدوث التغيير للأفضل. موضحةً أنها مرتعبة مما يحدث في "مصر"، وتشعر أنها ستنهار قريبا، ولو كان القرار بيدها لفعلت "مليون حاجة" لإنقاذ البلد؛ كإصلاح التعليم والخطاب الإعلامي، ومعاقبة كل من يسئ للأديان. مؤكّدة على ضرورة وجود قرار سيادي بمعاقبة وسجن كل من يسئ للمسيحية أو يحرِّض ضد المسيحيين ولو بكلمة.

واختتمت "ناعوت" حديثها بالقول: يجب أن نعلم أننا جميعًا- مسلمين ومسيحيين- في وطن واحد، وبدلاً من أن نحارب بعضنا لمصلحة "السعودية" والحكومة، يجب أن ننتبه إلى أن عدونا واحد وهو المرض والفقر والجوع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :