استقبل الرئيس حسنى مبارك، صباح الأربعاء، البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، فى لقاء امتد إلى أكثر من نصف ساعة، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.

وكشف مصدر كنسى - طلب عدم ذكر اسمه - أن البابا عبر عن سعادته باللقاء، بعد عودته إلى الكاتدرائية، ووصفه بأنه «طيب للغاية».

وقال المصدر إن اللقاء، الذى تم بناء على طلب من الرئاسة، تطرق للأحداث الأخيرة التي وقعت في العمرانية بين الأمن والمسيحيين، كما تناول قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذي انتهت اللجنة الفنية المنتدبة من وزارة العدل من صياغة 132 مادة منه، وتوقع إقرار القانون فى الدورة البرلمانية الحالية.

وأضاف: «كما تطرق البابا في حديثه إلى التماس عفو الرئيس عن باقي المحبوسين على ذمة قضية العمرانية، وعددهم 42 شخصاً، تجنبا لإفساد مناخ الاحتفال بعيد الميلاد يوم 7 يناير المقبل»، مشيراً إلى أن الرئيس حرص على تهنئة البابا بالعيد.

وتابع أن الرئيس مبارك طالب البابا بـ «التهدئة» في الخطاب الديني لـ«مرور مصر بمرحلة حرجة فى تاريخها، تحتاج نشر الوسطية»، مؤكداً أن شيخ الأزهر ووزير الأوقاف تلقيا نفس التنبيهات التي وعد البابا بتنفيذها.

في سياق آخر، التقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهوية، ووفد من دار الإفتاء، الأربعاء، الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية وأعضاء المجلس الملي الإنجيلي، وقدم الوفد التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها