- مشاجرة ضخمة بين أقباط ومسلمين بشارع الجيش غرب "الإسكندرية"
- أقباط "الإسكندرية" أحداث شارع "الجيش مقصودة" قبل العيد، والمسلمون يؤكدون أنها مجرد سوء فهم
- القمص "مكاري يونان": إن كان الشهيد رخيصًا في أعين الناس، فهو يساوي العالم بأكمله في أعين الرب
- العوا وتحدياته الخائبة لقداسة البابا
- البابا "شنودة" يحضر مؤتمر الحزب والوطني ويزور بطريرك الكاثوليك لتهنئته بعيد الميلاد
العوا وتحدياته الخائبة لقداسة البابا
بقلم : لطيف شاكر
في ندوة "بجمعية مصر للثقافة والحوار" !!!! ،المنعقدة علي مصطبة مسجد رابعة العدوية يتحدى محمد سليم العوا قداسة البابا شنودة, وان تعداد المسيحيين
خطأ والكنيسة تسعى لتقسيم مصر
وقال المفكر الإسلامي ، إن البابا شنودة لا يريد أن ينشر الاحصائيات الرسمية لعدد المسيحيين في مصر، مضيفا أن رغبة البابا تكمن في المبالغة اثناء الحديث عن عدد الأقباط والإصرار على أن عددهم يقترب من الـ 15 مليون مسيحي طبقا للاحصائيات التي تنشرها الكنيسة رغم تعارض هذه الاحصائيات مع التعداد الرسمي للمسيحيين والذي أكدته أكثر من جهة رسمية بالإضافة إلى مراكز احصاء عالمية.
والجهة الرسمية المسئولة علي التعداد الكلي والنوعي هو الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء وهنا اريد ان اوضح مانشرته جريدة الشروق بتاريخ 11 اكتوبر 2009 :
رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء : لا يمكن إعلان تعداد الأقباط حتى لو توافرت الإحصاء
اعلن اللواء أبوبكر الجندى ـ رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ـ أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نعلن عدد الأقباط فى مصر حتى لو كانت لدينا الاحصاءات الدقيقة المتعلقة بذلك.
وأضاف أن هناك توصيات من المؤسسات الدولية ـ خاصة الأمم المتحدة بأن السؤال المتعلق بالديانة خلال العمليات الاحصائية اختيارى.. ولذلك يمكن للبعض أن يذكر ديانته ويحق للآخر عدم ذكرها.
وقال اللواء الجندى ـ فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بمناسبة إعلان حالة الزواج والطلاق ـ ردا على ما أثارته إحدى المؤسسات الدولية التى ذكرت أن عدد المسلمين فى مصر يصل إلى 95? من تعداد السكان ـ ماذا تفيد هذه الاحصاءات حتى لو وصل عدد الأقباط إلى 25 مليون نسمة هل سيشكل ذلك ميزة؟.
مشيرا إلى أن هناك مواطنة وحقوقا فى مصر وهذه علاقة بين المواطن والكنيسة إذا كان قبطيا أو بين المواطن والمسجد إذا كان مسلما عندما يكونا فى بيتهما. وهذا الوضع لا ينتقص من حقوق المواطنة أى شىء على الإطلاق
ورغم ذلك ـ كما قال ـ فإننى عندما أحترم أى جهة تعلن رقما فيما يتعلق بهذه القضية، عليها أن تقول من أين حصلت عليه؟. وتابع القول: إن القانون الذى يحافظ على الناس وأعراضهم.. قال «أى واحد يطرق بابك.. عليه أن يستأذن» هذا الحق أعطاه القانون للجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء فى مصر. وأوكل هذه المهمة للجهاز فقط (انتهي)
فالاعلان عن تعداد الاقباط ممنوع امنيا ولاداعي للدخول في هذا النفق الآن لكن اردت فقط توضيح ان التحدي في هذا الشأن اضافة انه غير مقبول فهو يدل علي غباء المتحدي في هذا الامر واعتراضه علي الدولة ونظامها .
لكن عندما وجه المحاور السؤال لقداسة البابا وجب عليه ان ان يرد في حدود البيانات والمعلومات التي تحت يديه ولو برقم تقريبي بصفته راعيا للاقباط روحيا وعقائديا.
لكن اريد ان احيط العوا علما ان قداسة البابا لايلقي الكلام جزافا ولكن دائما اجابته بادلة ثابتة ودلائل مثبتة من واقع السجلات الاتية:
اولا :سجل المعمدين
من نظام الكنيسة انه عند تعميد الشخص مهما كان صغيرا او كبيرا تعطي له شهادة عماد ويسجل في سجل خاص بالكنيسة ودرجت الكنيسة علي هذا الشأن منذ بدايتها واظن انه بسهولة معرفة عدد المسيحيين .
ثانيا: سجل الافتقاد
من اهتمامات الكنيسة افتقاد الرعاة لبيوت شعب الكنيسة بصفة منتظمة ويتم تسجيل افراد الاسرة في كشوف خاصة لمتابعة حياتهم الروحية.
هذا اضافة الي سجل الزواج و المهاجرين والوفاة والحالات الخاصة مثل المرتدين عن المسيحية والمرتدين الي المسيحية ,.ولا داعي ان نتكلم عن عدد المتنصرين تفاديا لمشاكل الدولة والنفوس الضعيفة امثال السيد المتحدي واعوانه الميامين ..
واظن انه بعملية حسابية بسيطة- ونحن اهل العلم والرياضيات واشتهر الاقباط بامانتهم ودقة حساباتهم (سوف اكتب مقال خاص علي هذا الموضوع) - يستطيع قداسة البابا والكنيسة تحديد عدد الاقباط ان لم يكن بالتدقيق ,يكون بالتقريب وعلي نسبة كبيرة جدا من صحيح الرقم .
في حوار مع قناة الجزيرة الفضائية، والتي بثته منذ أيام، قال الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل إن الأقباط يشكلون 12 – 15 % من المصريين، الأمر الذي يدعوا الإخوان إلى استبعاد شعار "الإسلام هو الحل".
من المعروف أن الأستاذ هيكل كان من أشد المقربين إلى دائرة الرئاسة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان من الملمين بأسرار الدولة العليا في هذه الحقبة، الأمر الذي يضفي مصداقية على ما يقول. وتشير الشواهد إلى أن الحقبة الناصرية ورجالها كانت أكثر إنصافا للأقباط مما آلت إليه أحوالهم فيما بعد من تدني.
وكان د. أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك في فتراته الأولى، كان قد أعلن في حوار صحفي أن الأقباط يشكلون 10 – 12 % من مجموع سكان مصر. وبحكم منصبه، يكتسب كلام د. الباز المصداقية.
في ابريل 1977 اثناء زيارة قاسة البابا بصحبة السفير المصري اشرف غربال للرئيس الامريكي جيمي كارتر اعلن الاخير ان عدد الاقباط 7 مليون نسمة ولايقول رئيس امريكا الكلام علي هوانه ولكن طبقا لما قدم له من دراسات واحصائيات دقيقة كرئيس اكبر دولة في العالم لابد ان يتوخي الصدق والدقة, فاذا كان هذا العدد في عام 1977 فبعد اكثر من عشرين سنة (يتم التعداد كل عشرة سنوات) يقل عددهم ويصير اقل من 5 مليون كما تقول الاحصائيات المصرية الكاذبة وادعاءات الجهلة من الكتاب ربما ظنوا ان الاقباط وقف وتجمد نموهم كباقي البشر او انهم يموتون ولا يتوالدون . (الجهل نور)
في برنامج الشريعة والحياة مع الشيخ احمد القطعاني مدير منارة الصحابة للعلوم الشرعية وتصريحات نارية وفي حواره
حول حال الإسلام اليوم أمام حركات التنصير في العالم الاسلامي في أفريقيا وفي حلقة أخرى عن آسيا
وفي حلقة أفريقيا كانت في 12/12/2000م
قال الداعية الشيخ القطعاني أن أعداد المتنصرين في أفريقيا شاملة مصر: 6 مليون متنصر سنويا (الجزيرة نت في 12/12/2000م) بمعدل 16 ألف في اليوم.
يأتي هذا في الوقت الذي يردد فيه سليم العوا ، ومعه الصحافي فهمي هويدي القول إن الأقباط لا تتجاوز نسبتهم 6 % من مجموع سكان مصر , وربما يأتي وهابي جديد يقول انه لايوجد اقباط بمصر فقد انقرضوا او تبخروا.(المجانين في نعيم)
انا لااريد ان اثير اخوتي المسلمين عن احصائيات مزعجة من مصادر موثقة ولكن ماذكرته فقط مجرد رد بسيط علي عواء العوا الذئبي الذي يريد ان يفتك بمصر بمقالاته الهادمة ,الا يكفيه ان الشعب المصري يعيش اليوم علي صفيح ملتهب.. ماذا يريد هذا الوهابي فاذا تكلمنا يقولوا اننا مثيري الفتنة واذا صمتنا يدعوا انهم اخرسونا واذا وقبلنا تحدياتهم و يتضح جهلهم وخيبتهم يثوروا, واذا ذكرنا الحقيقة نتهم باننا نسعي لتقسيم مصر ( من اين ابوسك يابخرة)
وفرضا الاقباط بضعة مئات هل ليس لهم حقوق مثل باقي المواطنين ام عليهم واجبات فقط دون حقوق المواطنة وحق العيش بكرامة وعدم المساس بعقيدتهم , يقول المثل ( اخلاق مع لادين افضل من دين بلا اخلاق) لكن من اين تأتي الاخلاق؟؟؟
اما اسلوب التحدي فهو اسلوب غير مهذب لانه يدل علي التعالي والغرور كطبلة جوفاء وهو ليس باسلوب المتعلمين او المثقفين لانه علام تتحدي ؟؟!!!!!!!
ثم كلمة اخيرة للجمعية التي تدعي عنوانا خطأ باسم ( جمعية مصرللثقافة والحوار) هل يتناسب اسم الجمعية كثقافة وحوار في جامع ومع مفجر اسلامي متعصب اي ثقافة واي حوار هذا!!! الا تعقلون ؟؟ ارجو ان تعيدوا اشهارها باسم الجمعية الاسلامية الوهابية للجهل والهياج الاسلامي.. واراه انسب اسم لجمعيتكم المشبوهة.
سيكون لنا مقالات عن الاريوسية والغزو العربي لمصر – بعد الاعياد المجيدة- للرد علي العوا وزيدان والبشري وعمارة وتابعهم (...) فضل مؤلف الكتاب الملفق المعنون( اقباط مسلمون )..... لعلهم يقرأون ويفهمون ولا يتعصبون.
لطيف شاكر
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :