- مشاجرة ضخمة بين أقباط ومسلمين بشارع الجيش غرب "الإسكندرية"
- أقباط "الإسكندرية" أحداث شارع "الجيش مقصودة" قبل العيد، والمسلمون يؤكدون أنها مجرد سوء فهم
- القمص "مكاري يونان": إن كان الشهيد رخيصًا في أعين الناس، فهو يساوي العالم بأكمله في أعين الرب
- العوا وتحدياته الخائبة لقداسة البابا
- البابا "شنودة" يحضر مؤتمر الحزب والوطني ويزور بطريرك الكاثوليك لتهنئته بعيد الميلاد
30 دقيقة
بقلم : شريف منصور
في الآونة الأخيرة لاحظنا أن هناك تغيير بل تغييرات في مسيرة الأحداث القبطية في الشؤون السياسية.
من وجهة نظري المتواضعة أن جهودنا جميعا بغض النظر عن أنها غير موحده باتت تأتي بثمار وثمار لا يستطيع أن يخفيها احد.
من أهم الأحداث هو اهتمام العالم بالتهديدات التي وجهها لنا تنظيم القاعدة الوهابي ولن أضيف كلمة متطرف للاسم لان الاسم يعني التطرف بدون أي إضافات. الوهابية تعني التطرف و التطرف الإسلامي يعني الوهابية.
قيل لي أنه مع العلم أن شبكة الانترنيت مراقبة رقابة صارمة في كل دول العالم الثالث و التي ينبع منها الإرهاب، ألا أن تلك الدول تسمح للوهابيين بإرسال تهديداتهم العلنية للمسيحيين الأقباط مستخدمين شبكة المعلومات في تلك الدول. و الانتصار الحقيقي هو متابعة العالم الغربي لتلك الدول متابعة دقيقة بعد التأكد من صحة المعلومات التي أدلي بها الأقباط بخصوص الوهابية و التطرف عامة. وقيل لي أيضا أنه للعلم مصر تأتي كثاني دولة علي رأس تلك الدول التي منها التهدديات الموجهة للمسيحيين الأقباط. والفضيحة ألكبري التي تنتظر تلك الدول أن مصادر هذه التهديدات صدرت من بعض أجهزة داخل نطاق شبكة الدولة. سواء كانوا موظفين عموميين استخدموا أجهزة الكمبيوتر في مكاتبهم لإرسال تلك التهديدات أو موظفين في أجهزة الدولة متخصصين في إرهاب الأقباط !!!
لن نسبق الأحداث ولكن مع طلعة العام الجديد سيكون هناك تصرف جديد مع هذا النظام العفن و الذي باتت رائحته الكريهة تملئ العالم كله.
وللعلم أن اجتماع 30 دقيقة لن يزيل هذه الرائحة لان جثث الضحايا لن يمحو ذكراها الزمن ولن يمحى أثار مذابح التعديات التي راح ضحيتها شباب و بنات قاصرات و نساء و أطفال.
أن تعلل النظام بأن مصر تمر بوقت حساس جدا ؟ فهل ياتري مصر تمر بوقت صعب وحساس بسبب النظام ام بسبب الخارجين علي النظام ؟
أن كان النظام عاجز عن مواجهة التطرف فليفصح لنا عن عجزة علنا و يكشف مصادر هذا الوقت الصعب لكي نقف جميعا ضد هذا العدو الوهمي.
و أن كان النظام هو صاحب المزاج الذي لا يريد أن تستقيم الأمور فهذا عذر أقبح من ذنب. فكلا الحالتين النظام هو سبب الوضع المرفوض للأقباط في مصر. علي النظام أن يختار بين دولة ترقص مع التطرف و تنام في أحضانه وترعاه علنا وهذا سيثبت أن الدولة هي من يقف وراء التطرف او تتصدي الدولة لهذا التطرف و يخرج رئيس الدولة يعلن موقفه بصراحة عن كل هذه الأحداث. لا يوجد مواطنين مصريين مضطهدين و مطحونين في مصر مثل الأقباط. الأقباط في الحكومة مضطهدين من الحكومة و من موظفين الحكومة المتطرفين ومن قوانين الإرهاب المدعومة بالبند الثاني من الدستور و في الشارع مضطهدين مهانين مقتولين مخطوفين من الإرهابيين بموافقة الحكومة.
تفتكر اجتماع 30 دقيقة يحل كل ده ؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :