الأقباط متحدون | أهالي المُفرج عنهم في أحداث "العمرانية": فرحة غير عادية تعيشها بيوتنا بعد الإفراج عن أبنائنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٦ | الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٧ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أهالي المُفرج عنهم في أحداث "العمرانية": فرحة غير عادية تعيشها بيوتنا بعد الإفراج عن أبنائنا

الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* أهالي المُفرج عنهم:
- التاريخ سيسجِّل للرئيس ما حدث لمراعاته شعور الأقباط. 
- نتمنى حل المشكلة من جذورها بدون المسكِّنات، وإعطاء ترخيص ببناء الكنائس.
 
كتبت: حكمت حنا

فرحة غامرة يعيشها أهالي منطقة "العمرانية" بعد قرار النائب العام المستشار "عبد المجيد محمود"- أمس- بالإفراج عن (19) من المقبوض عليهم على خلفية أحداث كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بـ"العمرانية"، خاصةً بعدما وعدت القيادات السياسية بالإفراج عن باقي المحبوسين البالغ عددهم (24) قبل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
 
وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "هاني جاد"- أحد أهالي المُفرج عنهم: إنه لم يكن يتوقع أن يتم الإفراج عن بعض أقاربه اليوم، وأن لديه شعور غير عادي بالفرحة؛ لأنهم سيعيدون معهم. مشيرًا إلى أنه يشعر أكثر بالفرح لأن القيادة استوعبت الدرس وعرفت أن أبنائهم لم يرتكبوا مثل هذه الأفعال التي وُجِّهت إليهم في التحقيقات. مؤكدًا أن هذه الإتهامات إذا كانت صحيحة كان قرار الإفراج عنهم سيصبح مستحيلًا. وأن الذين تم إلقاء القبض عليهم لم يرتكبوا ذنبًا سوى المشاركة في أعمال بناء الكنيسة، وكلهم عمال وطلبة ساهموا في البناء محبةً منهم.
 
وأوضح "عدلي جاد" أن البيوت المسيحية تعيش حالة غير عادية من الفرحة بعد قرار الإفراج عن أبنائهم، خاصةً مع اقتراب الاحتفال بالعيد. مشيرًا إلى أن الإفراج جاء على دفعات، مما يعني أن الإفراج عن الباقين سيكون قبل العيد كما وعدهم كهنة الكنيسة. مضيفًا أن المشكلة تكمن في تسرُّع الأمن وإتخاذ قرار خاطئ بالضرب والاعتداء لأُناس ليس لهم أي ذنب سوى التجمع أمام دور عباداتهم. وإنهم يثقون في قيادة الرئيس "مبارك" الذي راعى شعور المسيحيين، والذي سيسجل التاريخ له هذا الموقف على حد قوله. وأضاف: إن المسكِّنات لا تعالج، ولذا لابد من حل المشكلة الرئيسية، وهي إعطاء تراخيص لبناء دور العبادة المسيحية.
 
وأكّد "فتحي سمير خلة" أن لديهم احساس غير عادي بالفرحة بعد الإفراج عن أخيه اليوم، مشيرًا إلى أنهم لم يرونه منذ أحداث الكنيسة إلا مرة واحدة في السجن، في لقاء لم يتجاوز العشرة دقائق. موضحًا أنهم لم يسألونه عما وجده أو عانى منه، حيث أن فرحتهم بالإفراج عنه طغت على أي سؤال.
 
 
أما "نجيبة يوسف"، والتي أُفرج عنها ضمن أربعة في أول قرار بالإفراج عن سيدتان وحدثين، فلم تجب عن أي سؤال؛ لاستمرار حبس زوجها وابنها "خلة"، والإفراج فقط عن ابنها "مدحت". مكتفيةً بالدعاء لله كي يفرج عن زوجها وابنها حتى يتمكنوا من الاحتفال بالعيد.
 
وقال "جرجس يوسف يوسف"- شقيق "نجيبة": إنه رغم فرحه بالمفرَج عنهم، إلا أنه يغمره شعور بالأسى؛ لاستمرار حبس ابن أخته وزوجها مع اقتراب الاحتفال بالعيد. مشيرًا إلى أن لديهم أمل في أن يتم الإفراج عنهم مع الـ24 المتبقين، حيث أنهم ذهبوا إلى الكنيسة بدافع الحب ليس أكثر، وللمشاركة بالصلاة في إتمام البناء، ولم يكونوا يتوقعوا أن يحدث معهم ما حدث.
 
وفي النهاية، أوضح "مكاري يوسف" أنه يشعر بالفرح لخروج أصدقائه وجيرانه. مشيرًا إلى أنه شعر بمجرد رؤيتهم، أنهم تغيَّروا في هيئتهم وطريقتهم، وكأنهم زادوا عن عمرهم خمسين عامًا. مضيفًا أنه ذهب لتهنئتهم ورأى فرحتهم غير العادية بالإفراج عنهم. وقال: إن الكنيسة ستحتفل بهم جميعًا، بعد الإفراج عن الباقين، عقب عيد الميلاد. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :