الأقباط متحدون | سبتمبر 2009
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٤ | الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٧ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سبتمبر 2009

الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠ - ٢٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

على الفيسبوك مع بيسو
أنا: "أخبارك إيه؟"
بيسو: "بلم أشلاء معركتك الأخيرة"
"أنا ماعملتش حاجة ... و الله ما عملت حاجة المرة دى ... أنا كنت داخلة و نيتى كويسة بس هو إتغابى"
"هو أنا يا كوكو عمرى لومتك على حاجة و لا حكمت عليكى بحاجة ... و أنا و الله طول الليل و أنا باسمع له ما فيش على لسانى غير غلط .. غلط كدة"
"ما تكتب لى كدة manual و أنا هحطه على النت علشان كل واحد جاى يبقى عارف هو داخل على إيه."
"إيه الفكرة البشعة دى ... مافيش حاجة اسمها كدة ... انتى عارفة انتى ليه عمرك ما هتتجوزى؟"
"إيه اللى انت بتقوله دا؟ و ماتجوزشى ليه بقى؟"
"لأ مش قصدى ... أنا كل اللى عايز أقوله إن دى نقطة معتمة بالنسبة لك لكن واضحة جدا لكل اللى يعرفوكى كويس. انتى متخيلة إنك عايزة تتجوزى لكن القريبين منك فعلا عارفين إنك بتهربى من الجواز"
"أنا مش موافقة بس مستعدة أسمع"
قال بكل ثقة: "اشرحى لى كدة تصورك عن الحياة الزوجية"
"عادى يعنى ... شريك حياة ... رحلة العمر ... حب ... تفاهم ... احترام ... أطفال ... كدة يعنى"
"مين من المراحيم كان نفسك تكملى معاه بقية حياتك؟"
خضة ... لسة مخضوضة ... "مافيش"
"ليه؟ ماحبتيش حد فيهم؟"
"انت ليه بتسأل أسئلة صعبة كدة؟"
"انتى خايفة ... بتدخلى كل علاقاتك و انتى خايفة"
"خايفة من إيه؟"
"من الصورة اللى انتى رسمتيها ... من تعريفك للزواج ... من الكلام المبالغ فيه اللى انتى قولتيهولى. هل بتواجهك مشاكل اتخاذ القرار فى أى حاجة تانية فى حياتك؟ انتى بتغيرى شغلك فى ليلة و بتغيرى الكارير بتاعك بقلب ميت و انتى واثقة من النجاح و بتشترى هدومك من على النت من غير ما تقيسيها و لا حتى تلمسيها ... انتى لو لعبتى قمار هتبقى جبارة ... إيه الفرق بين الحاجات دى و بين الجواز؟"
"الحرية ... أى قرار هاخده فى أى حاجة فى حياتى مش هيبقى النهاية .. اشتريت حاجة و طلعت وحشة هرميها ... اشتغلت فى مكان و طلع نص نص هسيبه ... اشتغلت فى مجال و ما نجحتش هغيره ... صاحبت واحدة و طلعت قليلة الاصل هقطع علاقتى بيها ... لكن الجواز مش لعب عيال"
"و علشان كدة عمرك ما هتتجوزى ... انتى مش بتعرفى تحطى وشك فى الحيط ... مش بتعرفى تقفلى عليكى باب مفتاحه مش معاكى ... تعريفك للجواز اللى انتى قولتيه فوق دا ممكن يخيل على حد غيرى .. خلينى بقى أترجم لك كلامك .... الحياة الزوجية حصار ... خانقة ... تطفل ... سيطرة ... خضوع ... و نهاية عصر حريتك و استقلالك عن المنظومة."
"بس لو لقيت الشخص الصح مش هتبقى كدة"
"بصى كدة لإختياراتك من سنة ما عرفتى يعنى إيه حب و طلعيلى اختيار واحد يصلح للزواج و لو بنسبة 70%"
سكت خالص
"انتى قررتى إنك عايزة تتجوزى فى ديسمبر 2008 ... من ساعتها للنهاردة عرفتى كام واحد؟"
"يووووووووووووه كتير"
"و كلهم غلط و مش مناسبين ... مش شايفة إن دى صدفة غريبة؟"
صمت
كمل كلامه و قال: "دى مش صدفة .. انتى مش عايزة تتجوزى ... انتى مقضياها ... و دا مش عيب ... العيب إنك تعيشى فى حزن لأنك مش لاقية شريك حياتك و انتى اصلا مش مقتنعة إنك محتاجة شريك ... انتى لا عايزة حد يشاركك حياتك و لا عايزة تشاركى حد فى حياته ... ما تقولى إنك مبسوطة كدة و خلاص."
صمت مستمر مع موافقة ضمنية
و ختم كلامه اللى طلع صح جدا و قال: "فى حاجة اسمها الإحتياج ... هى دى اللى بتجمع الاتنين ببعض. و فى حاجة اسمها تنازلات ... هى دى اللى الواحد بيعملها بسبب موضوع الإحتياج. الموضوع سهل .. محتاجة لفلان و لا لأ و مستعدة تتنازلى عن إيه من المسلمات اللى فى حياتك علشانه ... مساحة تحرك .. حرية ... استقلالية ... وقت ... مشاعر؟"

***
كلامه صح ... أنا مش هقول أن أنا مش محتاجة حد لكن احتياجى و اعتمادى على وجود أشخاص معينين بيتم فى أضيق الحدود و على أساسه نسبة العطاء و الاهتمام و التنازلات برده بتتم فى أضيق الحدود.
        ***
حلها إيه؟ الحب ... بس مش الحب المفاجئ المراهق المشتعل اللى عمره قصير دا! أنا باتكلم عن حب على نار هادية ... عن اعجاب و انجذاب و احترام بياخد وقته لحد ما الشخص دا يتغلغل فى كل ثغرة فى كيانى لحد ما أبقى مش عارفة مين أنا و مين هو ... أيها الرجل احذر الحركات المفاجأة و القفزات العاطفية العنيفة ... اللهم بلغت.
الواحد مش بيتجوز اللى بيحبه
الواحد بيتجوز اللى محتاج له
الواحد مش بيتجوز اللى ما يقدرش يعيش من غيره
الواحد بيتجوز اللى يقدر يستحمل يعيش معاه




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :