- العوا وإدعاء بأن البابا "شنودة" وصف أقباط المهجر بـ" شوية مجانين"
- كلمة السر.. عدس
- مصطفى الفقي يكشف عن "كواليس" لقاء "البابا" مع الرئيس"مبارك"
- خمسة أفراد يتعدون بالضرب على قبطي مسن بـ"أبوتشت" بزعم معاكسته فتاة مسلمة عمرها 14 سنة
- سليم العوا: شروط بناء الكنائس أسهل من بناء المساجد.. وعلى ولى الأمر منع زواج المسلمة من المسيحى مهما كان الثمن..والأصوات المنادية بتغيير المادة الثانية من الدستور "فقاقيع"
مصطفى الفقي يكشف عن "كواليس" لقاء "البابا" مع الرئيس"مبارك"
• ضعف أحكام الكشح هو الذي أدى إلى الجرائم التالية
• العرب لم يقدموا اى مساعدات لجنوب السودان إلا جامع الملك فاروق ومستشفى الصباح .
• احمد شفيق الأفضل فى عام 2010، ورئيس الوزراء "يسلم" على الناس باستعلاء!!
كتب: عماد توماس
كشف الدكتور مصطفى الفقى، عن أسرار لقاءه مع البابا شنودة في وادي النطرون أثناء اعتكافه، في لقاء أولا مع الأنبا موسى في حضور الأنبا بيشوى اللذان شرحا له الأمر في مسألة تعيين "جمال أسعد" وقال الفقى انه قام بعدد من الاتصالات ووجد انه لم يتعمد احد في تعيين "جمال اسعد" لمضايقة البابا، فجمال اسعد مواطن مصري له توجه مختلف. ثم قام الفقى ببعض الاتصالات للاستئذان في أن يذهب للبابا بعدما رأي أن البابا قد لا يحضر جلسة مجلسي الشعب والشورى وقد تتأثر بعض الصلوات، فذهب إلى وادي النطرون وكان معه منير غبور ونبيل بيباوى، واستمع للبابا لعدة ساعات الذي تحدث عن حوادث العنف ضد الأقباط بداية من الخانكة والزاوية الحمراء مرورا بالكشح حتى نجع حمادي والعمرانية.
وأضاف الفقى خلال حواره أمس، الأحد، مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "من قلب مصر" على قناة نايل لايف ، انه بعد اللقاء اتصل بالسيد صفوت الشريف كرئيس لمجلس الشورى وأمين عام للحزب الوطني والسيد السفير سليمان عواد وتم إبلاغ الرئاسة بطلب البابا في مقابلة الرئيس مبارك وهو ما حدث يوم الأربعاء الماضي وخرج على أثره البابا راضيًا.
وأكد الفقى، على إن البابا لديه قدر كبير من الوطنية والمسؤولية وان مطالب البابا في إطار مطالب الجماعة المصرية، فهناك من يرى إن هناك قطاع كبير من المصريين لا يؤدون صلاتهم بشكل كافِ
مضيفًا " إذا أراد احد أن يضرب مصر فعليه أن يضرب العلاقة بين المسلمين والأقباط"، وعبرت لميس الحديدي عن غضب الأقباط بسبب عدم تعينهم في المناصب العليا وعدم تمرير مشروع قانوني دور العبادة والأحوال الشخصية فعلق الفقى قائلا: ضعف أحكام الكشح هو الذي أدى إلى الجرائم التالية، مشددا على النسيج الوطني للمصريين فكل المصريين كانوا أقباطا وبعد دخول الإسلام مصر تحول بعضهم إلى الإسلام وبعد قرنين أصبحت الأغلبية مسلمة
"ظاهرة" البرادعى
وحول هل تحول البرادعى إلى "ظاهرة" قال الفقى إن الدكتور البرادعى هو صديق له ومحل احترام دولي، لكنه لم يوفق في المدخل واختيار معاونيه، وانه اخطأ في فهم طبيعة الجماهير
فالبرادعى ليس من يقود الجماهير في مظاهرة لكنه يؤثر فيهم من خلال كتاب أو محاضرة علمية
واتفق الفقى على كون الصحف المرتبطة بالحكومة تعادى البرادعى، لكنه قال " لا أظن أن مصر "الرسمية" تعادى البرادعى فمصر عرضت عليه وزارة الخارجية في عام 2001، وحول إمكانية انضمام البرادعى للحكومة الحالية في الوزراء قال الفقى انه لا يعتقد ذلك لأنه لا ينتمي لحزب
قانون الطوارئ
أشار الفقى إلى تجديد قانون الطوارئ في ظل دورة مجلس الشعب السابقة في وجود 88 مرشحا من الإخوان المسلمين، وكل التعديلات الدستورية حدثت في وجودهم، مشيرا إلى إن تجديد قانون الطوارئ هو الطبعة الجديدة من قانون الطوارئ وان هناك عقبات في وجود قانون الإرهاب في الوضع الحالي.
معبرا عن عدم رضاءه عن كل هذا العدد من الوزراء -9 وزراء- كأعضاء في مجلس الشعب، وانه كان يفضل أن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية وليس الانتخاب الفردي، وحول ما يتردد عن "تزوير الانتخابات" قال الفقى نه لم يشهد الانتخابات من داخلها، فكل الانتخابات عليها جدال وصراع، مؤكدا انه كان يتمنى أن يكون هناك توزيع للمقاعد ( للوفد 30 مقعد ومثلهم للتجمع)
ووافق الفقى مع رأى عماد أديب، في كون الانتخابات الحالية أفرزت استنفار لجماعة الإخوان المسلمين وإحباط كبير للأقباط، موجها عتابًا للوفد على انسحابه، فالأصل في السياسة الصراع
انتقال السلطة
وعبر الفقى عن قلقه من انتقاد الصحف العالمية لموقف مصر مستشهدا بأحد المقالات التي قالت "إن أجراس الكنائس تدق في العالم كله تضامنًا مع أقباط مصر" غير الانتقادات التي وجهت للانتخابات وحالة حقوق الإنسان في مصر
تراجع دور مصر إقليميا
رفض الفقى التقليل من دور مصر الاقليمى، مؤكدًا ان هذا قرار اختياري طوعي اتخذته مصر في عدم الاشتباك مع كل القضايا الصغيرة والكبيرة إقليميا لان هذا يستهلك وقتها على حساب 84 ملبون مصرن مؤكدا على أن مصر لا زلت بوابة المنطقة فالرئيس الامريكى اوباما ألقى خطابة الشهير من القاهرة
تقسيم السودان
اعتبر الفقى أن المشكلة الحقيقة القادمة هي تقسيم السودان، مؤكدا أن "الإخوة في شمال السودان فرطوا في السودان ولم يقدموا الخيار الجاذب للوحدة وتساهلوا في هذا الأمر والنتيجة أن إسرائيل ستكون على حدودنا الجنوبية أيضا وليس الشمالية فقط، وسينتج مشاكل أكثر في مياه النيل.
وأكد الفقى أن علاقة مصر مع الجنوب جيدة فلم يحدث أن قامت مصر بالانحياز للشمال عن الجنوب منتقدا دور العرب فلم يقدموا في جنوب السودان اى مساعدات إلا جامع الملك فاروق ومستشفى الصباح في جوبا متسائلا : من أين ستاتى إذن الوحدة!!
الأفضل والأسوأ
اعتبر الدكتور الفقى أن اللواء احمد شفيق هو الأفضل في العمل السياسي في مصر خلال عام 2010، ورفض تحديد الأسوأ، مشيرا إلى أن بعض الوزراء لديهم نوعًا من الاستعلاء مثل رئيس الوزراء في طريقة "السلام" ولكنه عندما قام بالسؤال قالوا له انه لديه نوعًا من الخجل والحياء البشرى
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :