الأقباط متحدون | مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٧ | السبت ١ يناير ٢٠١١ | ٢٣ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة

السبت ١ يناير ٢٠١١ - ٥٤: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 "قليني": هذا الحادث رغم كونه ضد الأقباط، لكنه ضربة لـ"مصر"، وإذا لم يتحرك الرئيس فسوف يضر ذلك بسمعة البلد .
كان يجب ربط تهديدات القاعدة بالحادث، بدلاً من نفي المسئولين لإمكانية وقوعها بـ"مصر"

كتبت: حكمت حنا

أعلن مصدر رسمي بوزارة الداخلية أنه تأكّد خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذي حدث أمام كنيسة القديسين بمحافظة"الإسكندرية"، عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، وأنه من المرجح أن تكون العبوة التي انفجرت حملها شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الآخرين.
 
وأشار المصدر، بحسب ما جاء بموقع جريدة الشروق الإليكتروني،  إلى أن التحقيقات الأولية للمعمل الجنائي، أكدت أن العبوة الانتحارية التي تسببت في الحادث محلية الصنع، وتحتوي على "صواميل ورمان بلي"؛ لإحداث أكبر عدد من الإصابات، وأن الموجة الانفجارية التي تسببت في تلفيات السيارتين كانتا موضوع اشتباه، وكانت اتجاههما من خارج السيارتين، وبالتالي لم تكن أي منهما مصدر للانفجار.

 وتعليقًا على تلك التصريحات، قالت د."جورجيت قليني"- عضو المجلس الملي: أنه كان يجب قبل إعلان هذه التصريحات المسبقة، أن يكون هناك تحقيقًا شاملًا للحادث، يستغرق وقتًا كافيًا للتوصل لمرتكب الحادث وأسبابه ومعاينة أدوات الجريمة، بدلاً من الإعلان عن وجود عبوة ناسفة لشخص لقي مصرعه.

 وأكدت "قليني" أنه من المستحيل، وفقًا لتقديرات المحللين، أن تكون العبوة المستخدمة في الانفجار تُحدث مثل هذه  الآثار الكبيرة  من قتل (21) وإصابة (79)، كما أن السيارات الموجودة بالكنيسة لم تعاين إلى الآن، ليعرفوا ما إذا كانت العبوة في واحدة منها أم لا.

وعن ظهور مثل هذه التصريحات في هذا التوقيت، أوضحت "قليني" أنها لا تعرف لماذا يصرحون بمثل هذه التصريحات؟ مشيرة إلى أن تهديدات القاعدة منذ حادث كنيسة "العراق" لم يأخذها المسئولون محمل الجد، ومؤكدين إنها من المستحيل أن تحدث في "مصر" وقد تم. وقالت: كان من المفروض مناقشة مثل هذه الأمور التي تؤكد وجود تقصير فعلي.

وأشارت "قليني" إلى أن هذا الحادث، وإن كان يستهدف الأقباط تحديدًا، إلا أنه لن ينتهي بسهولة. مدللةً على ذلك بتدخل الرئيس  السريع، حيث أن الحادث ضربة لـ"مصر"، وإذا لم تتعامل الدولة مع المسألة بقوة، فسيؤدي ذلك إلى تشويه سمعة "مصر".

وقالت "قليني": في تصوري يجب ربط ما حدث بتهديدات القاعدة. مشيرة إلى أن الأقباط فعلاً مستهدفين، ولكن هذا لا يمنع أن تكون هذه ضربة لـ"مصر" كلها، وتشويهًا لصورتها أمام العالم.

وشددت"قليني" في نهاية حديثها على ضرورة تحرك الدولة السريع تجاه الحادث، مشيرةً إلى عدم إمكانية احتفال الكنيسة بعيد الميلاد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :