- بالفيديو: مظاهرة حاشدة بـ"شبرا" تطالب بإقالة وزير الداخلية وترفض اضطهاد الأقباط
- الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يصدر بيانًا بشأن أقباط "مصر"
- المتظاهرون من داخل الكاتدرائية يقطعون طريق رمسيس المتجه إلى العباسية
- البابا "شنودة" يطالب بسرعة القبض على مرتكبي حادث كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"
- القمص "سمعان" يهديء من غضب متظاهرين بـ"المقطم" للتنديد بتفجير كنيسة القديسين
المهندس ابادير : طوباكَ
بقلم: زهير دعيم
لم أعرفه من قريب ...ولكنّ بخور أعماله ونضاله الممزوج بالعناد والمحبّة وصل الى أقاصي الأرص بل الى السماء.
هذا الرجل الأصيل، ابن النيل العظيم وحفيد الحضارة السامقة ، وحامل لواء الموعظة على الجبل : المحامي الراحل عدلي أبادير، ترك بصماته على كلّ حبّة رمل وذرة تراب من ثرى مصر والمهجر .
لقد تاق هذا الرجل الرجل!!!تاق الى العدالة والمساواة ...تاق الى رفع الضيم والظلم عن أهله ؛ هؤلاء الذين علّموا الدنيا وبنوا الحضارات التي ما زالت شاهدة على عظمتهم.
أحبّ هذا القبطيّ النبيل ؛ أحبّ البشر كلهم ، وأحبّ وطنه حتى العشق وذاب باهله حبًّا ووجدا.
أحبّ الحياة وقدّسها ، فأرادها زاهية ملوّنة ، تضحك للجميع للأكثرية والأقلية ولساكن المقابر والمقطّم ....ناضل ورفع لواء الحريّة بغلاف من المحبّة ورداء من التفاهم.
قالوا عنه :
كان عنيدا في الحقّ
كان عاشقًا للحرية
كان ابنًا للمحبة
كان ابنا للحياة ولمصر وليسوع.
كان ابن اهله وعشيرته
كان ابنا بارًّا لمصر
لم أعرفه ، ولم أقابله ، ولكنني أقول : لقد قرأته وعايشته من خلال أحبّائه ومعارفه الذين أجزلوا عليه الثناء ، وأعترفوا أمام الله والناس بعطائه وتضحياته الجسام وأخلاقه ومحبته للبشر ويده المبسوطة دومًا
المحامي المنتقل الى الامجاد ...
طوباكَ فأنت أكملت العمل ولحقت بسيّدكَ
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :