الأقباط متحدون | المهندس ابادير : طوباكَ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤٤ | الأحد ٢ يناير ٢٠١١ | ٢٤ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المهندس ابادير : طوباكَ

الأحد ٢ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زهير دعيم
لم أعرفه من قريب ...ولكنّ بخور أعماله ونضاله الممزوج بالعناد والمحبّة وصل الى أقاصي الأرص بل الى السماء.
هذا الرجل الأصيل، ابن النيل العظيم وحفيد الحضارة السامقة ، وحامل لواء الموعظة على الجبل : المحامي الراحل عدلي أبادير، ترك بصماته على كلّ حبّة رمل وذرة تراب من ثرى مصر والمهجر .
لقد تاق هذا الرجل الرجل!!!تاق الى العدالة والمساواة ...تاق الى رفع الضيم والظلم عن أهله ؛ هؤلاء الذين علّموا الدنيا وبنوا الحضارات التي ما زالت شاهدة على عظمتهم.
 أحبّ هذا القبطيّ النبيل ؛ أحبّ البشر كلهم ، وأحبّ وطنه حتى العشق وذاب باهله حبًّا ووجدا.
أحبّ الحياة وقدّسها ، فأرادها زاهية ملوّنة ، تضحك للجميع للأكثرية والأقلية ولساكن المقابر والمقطّم ....ناضل ورفع لواء الحريّة بغلاف من المحبّة ورداء من التفاهم.
  قالوا عنه :
كان عنيدا في الحقّ
 كان عاشقًا للحرية
كان ابنًا للمحبة
 كان ابنا للحياة ولمصر وليسوع.
كان ابن اهله وعشيرته
كان ابنا  بارًّا  لمصر
  لم أعرفه ، ولم أقابله ، ولكنني أقول : لقد قرأته وعايشته من خلال أحبّائه ومعارفه الذين أجزلوا عليه الثناء ، وأعترفوا أمام الله والناس بعطائه وتضحياته الجسام وأخلاقه ومحبته للبشر ويده المبسوطة دومًا
المحامي المنتقل الى الامجاد ...
طوباكَ فأنت أكملت العمل ولحقت بسيّدكَ




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :